قالت الدكتورة أشجان نبيل استشاري العلاقات الإنسانية والتطوير المجتمعي، إن الجرائم الأسرية خطر يهدد المجتمع المصري، مؤكدة أنها حذرت أكثر من مرة من هذه الجرائم، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي فى هذه الجرائم هو اختلاف الأخلاق و القيم و الظروف الأقتصادية.
وأوضحت خلال تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، أن المجتمع بحاجة لـ توعية مجتمعية، مؤكدة أن قانون الأحوال الشخصية ما زال موجود فى مجلس النواب ولم يتم الموافقة عليه، وكشفت أن هذه القضية تحتاج تكاتف بين المؤسسات الإعلامية و السينما و الدراما، والتربية والتعليم لتوعية المجتمع بدور الأسرة.
وأشارت إلى أن ما يحدث حاليا فى المجتمع ليس وليد الصدفة، ولكن هو نتاج تصرفات ومشكلات كانت موجودة منذ سنوات قديمة، وكشفت أن هناك الملايين من أطفال الشقاق موجودة فى الشوارع، وأكدت أن قانون الأحوال الشخصية خطوة أولي للحد من انتشار الجرائم الأسرية ولكن المجتمع عليه دور كبير.
وأكدت أن هناك نسبة عالية من الجرائم الأسرية التى تتم فى مصر، وكشفت أن آخر إحصائية تؤكد أن مصر بها 37% جرائم أسرية وكشفت أن هناك إحصائية عن جهاز التعبئة والإحصاء وجهاز مكافحة الجريمة المجتمعية التابعة لوزارة التضامن، أن نسبة اعتداء الزوجات على الأزواج بالضرب وصلت لـ 28%، أى أن مصر الأولى عالميًا فى ضرب الزوجات على الأزواج، وأكدت أنها تمتلك المستندات الدالة على ذلك.