أقام القنصل العام المصري في فرانكفورت خالد أحمد طه، حفل استقبال بمناسبة حلول الذكرى السابعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة، وذلك بمشاركة مسئولي البروتوكول برئاسة وزراء ولاية هيسن ومدير العلاقات الدولية بمدينة شتوتجارت وحضور مكثف من رؤساء وأعضاء البعثات القنصلية المعتمدين في وسط وجنوب ألمانيا، وممثلي بعض الشركات الألمانية العاملة في مصر، فضلا عن قيادات ورموز الجالية المصرية.
ألقى القنصل العام المصري خالد أحمد طه، كلمة خلال الاحتفال، أكد فيها على الدور الذي مثلته ثورة يوليو في تغيير مسار التاريخ الحديث لمصر، فضلاً عن امتداد اثارها التحررية من وطأة الاستعمار إلى الشعوب العربية والافريقية والآسيوية. وأشار إلى أن الشعب المصري برهن على تمسكه بالمبادئ التى رسختها ثورة يوليو وفي مقدمتها الاستقلال الوطني وصيانة مؤسسات الدولة من خلال ثورتيّ يناير 2011 ويونيو 2013 لتجسيد إرادة الشعب المصري.
وأضاف أن الاحتفال يتزامن هذا العام مع تحقيق خطوات واسعة على مسار إصلاح الاقتصاد المصري، الأمر الذي ينعكس في التحسُن المطرد للمؤشرات الاقتصادية وتطوير بيئة الأعمال واجتذاب مزيد من الاستثمارات الاجنبية وانجاز العديد من المشروعات القومية. وأشار إلى أن ألمانيا تعد شريكاً هاماً ومحورياً لمصر، حيث تنامت العلاقات الثنائية من خلال تبادل العديد من الزيارات رفيعة المستوي بين مسئولي البلدين وارتفع حجم العلاقات الاقتصادية، فضلاً عن التنسيق المستمر بين الجانبين لمجابهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ونوه إلى أن العام الحالي يشهد الاحتفال بذكرى مرور 40 عاما على التوأمة بين القاهرة وكلٍ من فرانكفورت وشتوتجارت، الأمر الذي يعكس الامتداد التاريخي لعلاقات التعاون بين البلدين.