الأسر المنتجة.. موهبة "تكسب فلوس"

الاحد 21 يوليو 2019 | 08:55 مساءً
كتب : إسلام السايس

تعددت السبل والطريق إلى المكسب واحد، أفكار مختلفة وكثيرة من أجل إيجاد مصدر للرزق، من بينها "المشغولات اليدوية"، هذا الفن الذي لا ينتهي مهما مرت السنوات حتى أصبح مهنة، تعد مصدر رزق لأصحابها تضيف إليه كل يوم الجديد والجديد، والدولة دائماً ما تهتم بمثل هذه المهن، حيث تعتبر جمعية الأسر المنتجة في مصر أحد المؤسسات المهتمة بتطوير المهنة والمحافظة عليها.

قالت "عفاف إبراهيم" عضو جمعية الأسر المنتجة، إن الجمعية تقام من أجل مساعدة الأشخاص الذين كانوا يعملون في مصانع للمشغولات اليدويه وأغلقت لأسباباً مادية، وأيضاً لأي شخص يحب أن يمتهنها كهواية، ولايوجد شروط للإلتحاق بالجمعية المهم هو الإرادة والسعي لتحقيق التميز.

وأضافت عفاف أنه يوجد مراكز تعليم لمن لا يجيد المهنة ويحب أن يمتهنها، وذلك من خلال دورات تدريبية لكل نشاط بالجمعية، مع دفع رسوم رمزية لهذه الدورات، موضحة أن الجمعية تنقسم إلي قسمين الأول إنتاجي والثاني تسويقي، القسم الأول مخصص للأشخاص غير القادرين للحصول علي الخامات من " قماش، وخيط ، وقطن "، التي توفرها لهم الجمعية، يتم من خلالها صناعة مايتميزون فيه ومحاسبتهم عليه، مضيفة أن القسم التسويقي، هو حصول العمال علي الخامات قليلة الثمن و تعلم الصناعة منه،مثل " الرسم علي الزجاج وصناعة المفارش".

أوضحت أن هناك ٤ معارض دائمين طوال العام، منها معارض سنوية في أماكن مختلفة بمصر، تعرض فيها المشغولات والمنتجات اليدوية، حيث تعرض منتجات المتدربين فيها بأستخدام نظام الامانات بمعنى يتم وضع المنتجات فيها حتى يتم بيعها وإرسال للمتدربة قيمته المالية.

وأكدت عفاف أن الجمعية التابعة للشئون الاجتماعية، تسعي لتطويرالمنتجات والمكن المستخدم فيها وأيضاً تطوير الخامات، حيث يعتبر قسم الخياطه لتعليم صناعة المفارش وجميع الأعمال اليدوية، أكثر الأقسام مبيعا للمنتجات، حيث يتوافد عليه الكثير من مختلف الفئات.

وعن طريقة الانضمام للجمعية أوضحت أن الأمر بسيط جدا وذلك عن طريق تقديم أعمال بسيطة من المشغولات، للجنة تحكيم للتعرف على مدى إتقان الشخص لهذه المهنة، ثم توجيهه للقسم الخاص بعمله.

اقرأ أيضا