نجحت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن أسيوط، في التعرف على هوية صاحبة الجثة المتفحمة التي عثر عليها الأهالي بمدخل مدينة أسيوط الجديدة ناحية محطة المياه، واتضح أن الجثة لفتاه تدعي "بسمه ع س ا - في العقد الثاني من عمرها - مقيمة بمنطقة الوليدية دائرة قسم ثان أسيوط"، وذلك بعد إجراء التحريات اللازمة.
كانت مديرية أمن أسيوط قد تلقت إخطاراً من الخدمات الأمنية المعينة على الطرق الصحراوية يفيد العثور على جثة لفتاة متفحمة بمدخل مدينة أسيوط الجديدة ناحية محطة المياه دون معرفة البيانات أو هوية الجثة المتفحمة.
ونظرا لما تمثله الواقعة من أثر سلبى على الأمن العام تم وضع خطة بحث هادفه بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة للتوصل لحقيقة الواقعة وقد أسفرت التحريات أن هناك محضر تغيب لفتاه بنفس توقيت العثور على الجثة، وجاري كشف لغز الواقعة، وبمطابقة الجثة مع صورة الضحية، تبين أنها هي صاحبة الجثة، فيما قررت النيابة العامة إجراء تحليل "dna"؛ للتأكد من هوية الجثة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي أمرت بتكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة ومعرفه ملابساتها وضبط مرتكبي تلك الجريمة وصرحت بدفن الجثة.