قال ستيف بروس، المدير الفني الجديد لفريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إنه سيفعل ما بوسعه من أجل تحقيق النجاح مع الفريق، وذلك عقب الإعلان رسميا اليوم عن تعيينه في المنصب لمدة ثلاثة أعوام.
ويخلف بروس صاحب الـ 58 عاما، في هذا المنصب، المدرب السابق لسندرلاند وهال سيتي وشيفيلد وينزداي، الإسباني رافاييل بينيتيز الذي رحل عن تدريب الفريق في يونيو الماضي.
وقال بروس في تصريحات للموقع الرسمي لنادي نيوكاسل: "أمامنا تحد كبير، لكنني وأعضاء الجهاز المعاون مستعدون لهذا التحدي".
وأضاف: "سنقدم كل ما لدينا من أجل أن نضمن للجماهير فريقا ناجحا يفخرون به".
وأنهى نيوكاسل الموسم الماضي في المركز الثالث عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه كان قد عانى كثيرا خلال الموسم للابتعاد عن مراكز الهبوط.
وخلال مسيرته كلاعب، كان بروس، المولود على بعد أميال قليلة من نيوكاسل، تألق كمدافع وقائد لفريق مانشستر يونايتد.
وبات نيوكاسل عاشر فريق يتولى بروس تدريبه، وقد أعرب عن اعتزازه بتولي المهمة وقال في تصريحات لموقع نيوكاسل: "أنا سعيد وفخور للغاية بتولي منصب المدير الفني لنيوكاسل، إنه النادي الذي كان ينتمي له والدي وكذلك أنا في طفولتي، لذلك فهذه لحظة خاصة لي ولعائلتي."
وقال لي تشارنلي المدير الإداري لنيوكاسل إن العلاقة الوثيقة التي تربط بروس بالنادي، كان لها دور في اختياره للمنصب.
وأضاف: "يعرف ستيف ماذا يعني هذا النادي للجماهير وسيكرس قلبه وروحه في قيادة هذه المجموعة الموهوبة من اللاعبين، بدعم كامل من النادي".
وتابع: "العمل الجاد لستيف وفريقه سيبدأ على الفور، وسنكون مستعدون تماما لتحدي خوض موسم جديد في الدوري الإنجليزي الممتاز".
وسيلقي بروس لاعبي الفريق في الصين خلال هذا الأسبوع، علما بأن الفريق يستهل مشواره في الموسم الجديد بلقاء أرسنال في 11 أغسطس المقبل.