هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى وفاة والدها بكلمات مؤثرة

الثلاثاء 16 يوليو 2019 | 02:14 مساءً
كتب : ريهام كمال

عبرت الفنانة هاجر الشرنوبي عن حزنها العميق في الذكرى الأولى لوفاة والدها، وذلك في رسالة طويلة عن تفاصيل يوم رحيله.

ونشرت هاجر الشرنوبي عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" صورة تجمعها بوالدها.

وعلقت مُعبرة عن حزنها وهي تروي تفاصيل اليوم قائلة: "زي النهارده من سنه بالظبط حياتي اتغيرت ١٨٠ درجه وانا مابقتش انا عايشه بس من غير روح علشان مبقاش عندي بابا، زي النهارده من سنه بالظبط حصل معايا المشهد ده 'زي النهار الطفل لماينفلت من بين أيادي الضلمه ويشقشق انا شفت روح الحق لما اتسللت، صرخت وفي وش الخرس إنطق، صحيت الصبح كنت انا واصحابي رايحين البحر في الاسكندريه وسمعت يوسف وهو بيقول لبابا مالك وسمعت صوت بابا وهو لسانه تقيل دخلت اجري عليه لقيت بقه ملوح وبيقولي ماتقلقيش بس قلبي بيدق بسرعه كان لسانه تقيل وبيتكلم بصعوبه وبالرغم من كده كان بيطمني برضه.

وتابعت "هاجر" في رسالتها: "المستشفي ساعتها البوابين شالوه وانا نزلت اجري علي البحر ورميت نفسي ادام تاكسي علشان يقف وفضلت بجري ادامه برضه ماركبتش وركبت بابا وهو كان فايق وركب بنفسه ساعتها حطيت ايدي تحت دماغه اسندها بيه وكأنه كان مستني احطها علشان يموت عليها، لماسمعت شخره الموت مفهمتش بس جارتي الدكتوره فهمت ومقالتليش ولما وصلنا المستشفي وعملوله كهربا علشان القلب يرجع تاني كنت ببص عليه ودموعي بتنزل وانا مش حاسه مكنتش فاهمه برضه انه مات وقلبه وقف المستشفي كلها كانت بتسألنا علي راجل علشان يقولوله وانا مكنتش فاهمه محتاجين راجل ف ايه".

وأضافت أيضًا: "كانو كلهم اصحابي وامي اللي دخلت علينا فجأه مش عارفه جت من الشغل بالسرعه دي ازاي وعماتي كلهم ومره واحده لقيت بنت عمتي اللي بتشتغل في المستشفي وجارتنا الدكتوره بيعيطو مصدقتش برضه ولما سمعتها بوداني' البقاء لله ' محستش باي حاجه غير اني بجد حرفيا كنت بكسر المستشفي وكنت بضرب اي حد يجي ادامي ومش عاوزني ادخل اشوفه ، كواليس ماما ويوسف ماينفعش تتحكي، ماستريحتش غير لماسبوني ادخل اشوفه كان وشه منور وبيضحك بوست دماغه وايده ورجله وسيبته ومشيت وفجاه البنات اللي كانو رايحين البحر بقو رايحين معايا البيت علشان البس اسود ونروح ندفنه".

وأشارت هاجر عن هذا اليوم بحزنه ومرارته: "حصلي ساعتها خلل وقعدت اخبط علي باب الشقه علشان يفتحلي ودخلت لبست القفطان الابيض بتاعه وبالعافيه استوعبت وروحت غيرت كان عقلي حرفيا بيروح وبيجي ورافضه اصدق او اتخيل حتى اول مره دخلت المقابر كان ف بابا واول مره اشوف حد بيموت ادامي وعلي ايدي كان هو ابويا رجعت البيت لقيتهم عاملين الشادر كنت ببصله وبضحك مش عارفه استوعب ف لمح البصر كده

واختتمت رسالتها قائلة: "وفي الشادر رجع اخويا من السفر وماما كانت بتعيط ف حضنه زي الطفله الصغيره

انا سيبتهم وروحت دورت عليه ف كل حته مالقتوش، لماروحت رفضت اسيبه اول يوم لوحده وقعدت اقرا قران وادعيله وحولت القفطان بتاعه لسجاده صلاه كنت كل يوم بصحي انادي عليه".

هاجر الشرنوبي