تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، اليوم الجمعة، من كشف غموض العثور على جثة موظف بإحدى الشركات عثر على جثته بمدخل قرية صنافير دائرة مركز قليوب، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعه عاملين قاما بقتل المجني عليه للاستيلاء على سيارته، وجري القبض على المتهمين وضبط السيارة وتولت النيابة التحقيق.
و تلقي العميد هيثم حجاج مأمور مركز شرطة قليوب، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثه لشخص بقرية صنافير دائرة المركز.
جري إخطار اللواء رضا طبلية مدير الأمن، الذى أمر بتشكيل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم مدير المباحث، والعميد يحي راضي رئيس مباحث المديرية، وبالانتقال ومعاينة الجثة، تبين أنها لشخص يدعى "م .س" 40 سنة، موظف بإحدى الشركات وتحتوى على عدة طعنات في مناطق مختلفة.
وتوصلت التحريات إلى أن عاملين وراء ارتكاب الواقعة، وهما على علاقة عمل بالمجني عليه وأنهما كانا يستقلان معه سيارته، وأثناء السير في منطقة صنافير طلبا منه التوقف بالسيارة، وقاما بافتعال مشاجرة معه، جري خلالها طعنه بالأسلحة البيضاء وتركاه في مكان العثور عليه، وقاما بالاستيلاء على سيارته.
جري القبض على المتهمين وهم كلا من "ن. ا.ع "، 32 سنة، و" ا.س.ا "24 سنة، عاملين، وأرشدا عن مكان السيارة، واعترفا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.