فضح رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، مخططات أمير قطر تميم بن حمد، وحليفه فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق في ليبيا، في تدمير ليبيا عبر تمويل واحتضان الجماعات الإرهابية هناك.
وقال صالح، في تصريحات أبرزتها شبكة "قطرليكس": "السراج، عاجز عن تقديم أي حلول لليبيا وشعبها، فهو رهن للميليشيات المسلحة المدعومة من تنظيم الحمدين وحليفه رئيس تركيا رجب طيب أردوغان"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع إدانة التدخل التركي والقطري في البلاد.
وأضاف: "إذا كان بإمكان فايز السراج الاعتراف بوجود إرهابيين ومتطرفين في صفوف الميليشيات المسلحة، ووقف هيمنة هذه الميليشيات على مصرف ليبيا المركزي ومؤسسات الدولة السيادية في العاصمة، وأن يدين ما تقترفه من أعمال نهب للمال العام وابتزاز المؤسسات والمسئولين في طرابلس، وأن يقرّ بعمليات الجيش الوطني في محاربة الإرهاب والتطرف في غرب البلاد، وأن يستطيع تنحية أمراء الميليشيات المسلحة المسيطرين على طرابلس، وإذا استطاع إدانة التدخل التركي والقطري.. فإذا ما امتلك الشجاعة لذلك، وقتها بإمكانه أن يقدم حلولا لليبيا وشعبها"
وأشار رئيس البرلمان إلى أنه لن يكون هناك دولة في ليبيا، ما دامت هذه الميليشيات موجودة، مشيرا إلى أن الجيش الوطني هو حامي الدستور والقانون وسيادة الدولة.
يشار إلى أن 4 أشخاص قتلوا وأصيب العشرات إثر تفجير 3 سيارات أثناء تشييع جثمان اللواء خليفة المسماري، بحسب الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري.
وقال المسماري إن "المدعو رجب أردوغان مسئول بصورة مباشرة عن التفجيرات الإرهابية التي ضربت بنغازي، إضافة إلى السراج الذي دفع بشكل مباشر أموالا لبعض الخونة والإرهابيين في المدينة".
وأضاف المسماري أن “تفجيرات مقبرة الهواري كانت مرتبة، وأسفرت عن استشهاد 2 من القوات الخاصة، و2 من المدنيين، و26 مصابا، والانفجار الأول كان قريبًا جدًا من غرب المقبرة، والآخران وقعا أثناء الانسحاب من المكان".
وتابع أن"استهداف الجماعات الإرهابية جنازة اللواء خليفة المسماري استمرار لجرائم تلك الجماعات في ليبيا، ولا توجد أي اختلافات بين الإخوان وداعش والقاعدة".