أشاد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، بالجهود التي تبذلها وزارة الزراعة، في مكافحة المبيدات المغشوشة، مشيراً إلى أن هناك جهوداً كبيرة تبذل من قبل وزارة الزراعة في مكافحة المبيدات المقلدة والمغشوشة والمهربة.
وأضاف "أبو صدام" في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن هذه الجهود ليست كافية لمواجهة هذه الظاهرة، مطالبا بضرورة وجود يكون هناك رقابة أشد على محلات المبيدات، وعلى منافذ الدولة، حتى لا تدخل عبرها مبيدات غير مطابقة للمواصفات.
وأكد أنه لا بد من أن بتكثيف الحملات على مصانع المبيدات " تحت بير السلم"، ومحلات المبيدات نفسها التي تبيع تلك المبيدات، فتلك المبيدت تضر المستهلك والمزارع على حد سواء، فهي تضر المزارع لأنها لا تقضي على الآفات وتكلفه مالياً، وتضر المستهلك إذا كانت غير مطابقة للمواصفات، فتسبب له الأمراض.
وأشار إلى أن المبيدات المغشوشة، تسببت في سوء العلاقات مع بعض الدول، كما حدث مع دولة السعودية في أزمة البصل، والتي رفضت شحنات البصل نتيجة متبقيات الأدوية، مطالباً الوزارة وخاصة الحجر الزراعي بالكشف على متبقيات الأدوية الزراعات قبل تصديرها.