قال عمرو عبد الباقي، سكرتير الهيئة الوفدية، إن الحزب الوطني هو السبب الرئيسي في اختفاء الحياة الحزبية قبل ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن الحكومة المقبلة ستكون شبابية بأكملها، وذلك بفضل دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم.
- ما أسباب اختفاء الحياة الحزبية والسياسية قبل ثورة 25 يناير؟
"الحزب الوطني" السبب الرئيسي في تدني واختفاء الحياة الحزبية قبل ثورة 25 يناير، خاصة وأنه كان المسيطر الوحيد على السياسية بأكلمها، فضلًا عن تهميش دور الأجهزة التنفيذية والأدوات الرقابية بمجلس النواب.
ولذلك فكان لثورة 25 يناير دور في التعددية الحزبية وزيادة الوعي السياسي لدى الشباب، ولكن لم تستمر هذه الفترة بعد تولي جماعة الشر الحكم في مصر، خاصة وأنهم كانوا يسيرون على مبدأ أكون أو لا أكون.
- كيف تري دور الشباب الآن على الساحة؟
دور الشباب مهمش إلي حد ما على الساحة؛ ويرجع ذلك إلي اعتماد الأحزاب على الكوادر التي تمتلك خبرات سياسية بعيدة المدي، ولذلك فلن تكون هناك أي فرصة حقيقية لوجودهم.
- هل ثورة 30 يونيو حققت القدر الكافي من حقوق الإنسان المهدرة منذ سنوات ماضية؟
بكل تأكيد.. والدليل على ذلك وضع المصري الآن في الخارج، والذي استعاد جزء كبير من حقوقة وكرامته بفضل الحنكة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ليس فقط ذلك وإنما حقوق الإنسان في مصر بعد ثورة إرادة شعب اختلفت كثيرًا عن قبلها,
- هل من الممكن أن تكون الحكومة القادمة شباب فقط؟
من الممكن خاصة بعد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي في الآونة الأخيرة على مشاركة الشباب في كافة المجالات، ولذلك فمن الممكن أن تكون الحكومة المقبلة شبابية.
- في ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.. هل حققت أهدافها علي أرض الواقع؟
حققت بالفعل جزء من أهدافها، والدليل على ذلك تنفيذ مصر لعدد من المشروعات القومية عملاقة لم ولن يكن أحد أن يتوقعها خلال الفترة البسيطة، وشبكة طرق لم تحدث في مصر منذ 30 عامًا وأكثر، فضلًا عن زيادة معدل النمو في مصر، وازدهار الاقتصاد في مصر، وغيرها في المجالات.
- بحلول الذكري السادسة لثورة 30 يونيو.. كيف ترى الجماعة الآن؟
جماعة الإخوان انتهت في مصر، والشعب المصري يعلم جيدًا أنها جماعة إرهابية قتل الجنود المصريين والأبرياء، وأن ليس لديهم أي رصيد لدى الشعب المصري.
- وما الوضع إذا لم تقم ثورة إرادة شعب؟
الثورة أنقذت البلاد من كارثة كبيرة كانت ستعيش فيها خلال السنوات المقبلة، وإن كانت لم تقم هذه الثورة لكان الوضع الداخلي للمحروسة مثلما يحدث الآن بليبيا والعراق وسوريا، وكانت انتشرت الأفكار المضللة لجماعة الإخوان الإرهابية بمصر، خاصة وأن مصر هي من تصدر الحضارات للدول بأجمعها.