ألقت العديد من الصحف العبرية، الضوء حول عودة رئيس الحكومة ووزير الدفاع الأسبق، إيهود باراك، للساحة السياسية الإسرائيلية لخوض انتخابات الكنيست الـ22 القادمة المقرر عقدها فى 17 سبتمبر القادم، ليكن بذلك المنافس الأبرز لرئيس الوزراء الحالى بنيامين نتنياهو، حيث سبق وتغلب باراك على نتنياهو وطرده خارج الحلبة السياسية الإسرائيلية عام 1999.
وإيهود باراك، هو عاشر رئيس وزراء لإسرائيل، ووزير الدفاع من 1999 إلى 2001 ثم تولى مرة أخرى وزارة الدفاع من 2007 حتى 2013 ورأس حزب العمل الإسرائيلي من 2009 وحتى 2013.
وانضم باراك، للجيش الإسرائيلي في عام 1959 وخدم فيه لفترة 35 سنة ارتقى خلالها إلى أعلى منصب في الجيش الإسرائيلي، عميد وعمل باراك لمتابعة التحصيل العلمي فقد حصل على شهادة من الجامعة العبرية في القدس وأخرى من جامعة ستانفورد.
وشغل باراك، العديد من المناصب منها، وزير للداخلية عام 1995 ووزيرًا للخارجية بين الأعوام 1995 إلى 1996 وفي عام 1996، حصل باراك على مقعد في الكنيست الإسرائيلي، حيث شارك في اللجان الخارجية والدفاعية وفي نفس العام، تمكن باراك من رئاسة حزب العمل الإسرائيلي.
وفاز باراك، برئاسة الوزارة الإسرائيلية في 17 مايو 1999 وقد أتم فترة رئاسته حتى 7 مارس 2001 عندما خسر في الانتخابات الاستثنائية لغريمه "ارئيل شارون".
وخلال ترأس باراك للحكومة الإسرائيلية، تم تشكيل حكومة تآلف مع حزب شاس المتدين بعد أن وصف باراك الأحزاب الدينية بالفاسدة وتخلي حزب "ميرتس" عن حكومة باراك الائتلافية بعد اختلاف ميرتس مع باراك في صلاحية نائب رئيس الوزراء والذي شغلة حزب شاس المتدين.
شارك إيهود باراك، في قتل المناضلة العربية الفلسطينية "دلال المغربي"، والانسحاب من جنوب لبنان أيضًا واختطاف 3 عناصر من الجيش الإسرائيلي، على يد حزب الله فى عهده وبدأت إسرائيل أيضًا التفاوض السلمي مع سوريا.
وأثناء تولى باراك، رئاسة الحكومة تم المصادقة على قانون إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة الإلزامية، وفشلت قمة كامب ديفيد 2000 والتي من شأنها التوفيق بين الإسرائيليين والفلسطينيين وانطلقت انتفاضة الأقصى وقتل 13 من عرب إسرائيل على يد الشرطة الإسرائيلية.