أكد نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، أن الوطن العربى به دافع نحو التغيير للمطالبة في حياة اجتماعية أفضل مما كان وأيضا لأن المنظومة السياسية لم تلبي الرغبات، لافتا إلى أنه إذا ذهبنا إلى الصين الدولة الواعدة القادمة، والتي هي ضمن القوة القادمة، هي قوة وصلت بالفعل، والقوة التي ستلاحق الصين هي الهند وأندونيسيا.
وأضاف، الصين ظلت منذ الثورة الثقافية في السبعينيات في إطار حزب شيوعى مع تغيير الرئاسة الصينية داخل الحزب، والحديث عن الاقتصاد المركزى إلى أن جاء الرئيس الصينى، وأصبحت الآن الصين ثانى أقوى اقتصاد في العالم، من خلال السماح للشركات هناك بالعمل وفقا لمعايير السوق.
وتابع: الصين ذهبت نحو الاقتصاد شبه الحر، والرئيس الصينى الحالى شخصية جذابة يعلن أن الصين على استعداد أن تقود منظومة الإصلاح الاقتصادى في عصر العولمة، وهى دولة شيوعية.