أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الكنيسة المصرية لها علاقة قوية مع الكنيسة الإثيوبية، وأنه قام بزيارة البطريرك الإثيوبي الذى قام برد الزيارة في مصر وتقابل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال البابا تواضروس الثاني ردا على سؤال حول "الدور الوطني للكنيسة في سد النهضة؟ - خلال استضافته للصالون الشهرى للشاعرة فاطمة ناعوت بالمقر الباباوي مساء اليوم السبت – إنه يوجد حوار حول هذا الموضوع، ولنا أب أسقف مسئول عن العلاقات مع الكنيسة الإثيوبية ولنا أيضا أب راهب مقيم هناك.
وتابع : يوجد الكثير من الإثيوبين يصلون في كنائسنا ولنا علاقات طيبة وقوية، والجانب الإثيوبي يردون على هذا الأمر بأن السد لتوليد الطاقة وليس للزراعة، مشيرا إلى أنه يشعر بأن العلاقات بين القيادات في البلدين ستحل الأمر بهدوء شديد وسيكون كله للخير إن شاء الله.
وردا على سؤال حول فكرة مدارس الأحد وكيف نغرسها في المجتمع وتعمم في مصر؟ ، قال إنه توجد أنواع من الثقافات، ثقافة التطوع بمعنى أن اعطي من وقتي وأقدم جهدًا في شأن ما في المجتمع سواء فكر، خبرة، وكذلك ثقافة التبرع، وهى ان أعطي من مالي لأن الذي يعطيني المال هو الله وانا اعطي مما أعطاني الله، كما توجد ثقافة التضرع وهى خاصة بحياتنا التعبدية، وهي الصلاة من أجل الآخرين والطبيعة.
وأشار إلى أن خدمة مدارس الأحد ثقافة التطوع، ويجب أن نغرس في أطفالنا ثقافة التطوع فيقدموا من وقتهم ومن مشاركتهم، والبيت والمدرسة لهم عامل كبير في نشر هذه الثقافة.