أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، في برلين أنه يتعين اتخاذ كافة الخطوات الرامية إلى التهدئة الآن، وتوجيه كافة الجهود إلى تخفيف التوترات.
وأشار ماس، إلى أن الدعوة العريضة للتعويل على الدبلوماسية اتضحت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساء أمس الاثنين، مضيفا: "المجتمع الدولي على وعي كبير بالخطر الحقيقي للحرب إذا وقعت مصادمة جديدة"، مضيفا أنه بقصف إيران الأخير لطائرة مسيرة أمريكية يوم الخميس الماضي، كانت خطورة الحسابات الخاطئة، التي لن يكون بالإمكان السيطرة على عواقبها، واضحة للجميع، مؤكدا: "نؤكد نحن الأوروبيين مجدداً أننا سنستغل كافة الإمكانيات والمنافذ لتحديد خطوات للتهدئة وإبقاء قنوات الحوار مفتوحة".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، دعا عقب اجتماع مغلق في نيويورك، أمس الاثنين، كافة الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في منطقة الخليج، وأن تتخذ جميع الدول إجراءات للحد من التصعيد وإنهاء التوترات.
كما دعا مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، في بيان تلاه الرئيس الدوري للمجلس منصور منصور العتيبي، إلى التعامل مع الخلافات بشكل سلمي ومن خلال الحوار.
وأدان المجلس الهجمات على ناقلات نفط في مضيق هرمز أوائل الشهر الجاري، واصفا ذلك بأنه "تهديد خطير للملاحة البحرية".
وأدان السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران.
وكانت إيران أسقطت ليلة الأربعاء الماضية، طائرة مسيرة أمريكية، مدعية أنها تسللت إلى مجالها الجوي، بينما تقول الولايات المتحدة إن الطائرة كانت تحلق فوق المياه الدولية، وأدى ذلك إلى تصاعد النزاع بين الولايات المتحدة وإيران.