أصدر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم السبت، قرار تجديد حبس ربة منزل 15 يومًا بتهمة اختطاف رضيع من والدته بأحد المستشفيات بمصر القديمة.
البداية عندما تلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا من ربة منزل مفاده قيام سيدة بالتعرف عليها أمام أحد المستشفيات بمصر القديمة، وبعد دخولها للاطمئنان على "حفيدها" عمره يومان، غافلتها ووالدته، واختطفت الطفل، وفرت هاربة.
على الفور، أمر العميد محمد الشرقاوي، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وسرعة ضبط المتهمة.
ودلت تحريات ومعلومات ضباط مباحث مصر القديمة، أن السيدة تسكن بمنطقة العمرانية، وأنها تزوجت من عامل، وأنجبت منه طفلة لكنه غضب لتمنيه إنجاب "ولد"، وأضافت التحريات أن المتهمة حملت للمرة الثانية، لكنه لم يكتمل لظروف صحية في شهرها التاسع، فخططت لخطف طفل لإرضاء زوجها.
وتمكن فريق من جهاز المساعدات الفنية بوزارة الداخلية من تتبع هاتف المتهمة وتحديد مكانها.
و عقب تقنين الإجراءات، ألقت قوة أمنية من مباحث مصر القديمة القبض على المتهمة "ع. أ" وبحيازتها الطفل المُختطف، وتم إعادته لأهله سالمًا.
واعترفت المتهمة أمام رجال المباحث بارتكاب الواقعة، قائلة إنها بعد "إجهاضها في الجنين" خططت لاختطاف طفل "جوزي نفسه في ولد"، مضيفة أنها ارتدت نقابا لإخفاء معالم وجهها، وتوددت إلى جدة الطفل، وبعد عدة مرات من الزيارة طلبت حمله، وغافلتها وهربت به، ثم أخبرت زوجها بولادتها "ولد".