سلطت وكالات الأنباء العالمية وعلى رأسها هيئة الإذاعة البريطانية الضوء على القصة الخاصة باغتصاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لسيدة داخل غرفة لتغيير الملابس في منتصف سنوات التسعينيات من القرن الماضي.
بداية القصة..
وتعود بداية القصة، وفقًا لما روته الكاتبة الأمريكية "باي جين كارول" لمجلة نيويورك والذي صدر يوم الجمعة بأنها التقت الرئيس الأمريكي أوائل عان 1996 في متجر بيرجدورف جودمان الراقي في نيويورك.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الكاتبة الأمريكية أنها قد عرفت على عملاق العقارات وأخبرها بأنه يريد شراء هدية لفتاة.
وعند تبادل المعرفة، روت الكاتبة الأمريكية أن ترامب قد تبال معها التعليقات الساخرة ومن ثم شجع بعضهما البعض على تجربة الملابس الداخلية نفسها.
ووفقًا لروايتها، فالكاتبة التي تبلغ من العمر 50 عامًا قالت إن كليهما كانا قد اتجها إلى غرفة تجربة الملابس حيث ادعت أنه اغتصبها.
تحذيرات من الدفن..
وأوضحت كارول للمجلة بأن حادث الاغتصاب كانت في الوقت ذاته لزواجها من "مارلا مبالس"، مشيرة إلى أنها كانت قد روت الحادث لاثنين من صديقاتها فيما نصحتها إحداهن بأن تبلغ الشرطة.
وفي سياق متصل، حذرت صديقة الكاتبة الأخرى من إخبار أي أحد بما حدث، قائلة: "ينبغي نسيان ما حدث، فلديه 200 محامي، وسوف يدفنك".
ترامب: قصة من محض الخيال
ومن جانبه، قام الرئيس الأمريكي، بنفي مزاعم اغتصابه للكاتبة الأمريكية، واصفًا ما قالته لمجلة نيويورك بأنه " محض الخيال".
وغرد الرئيس الأمريكي على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بأنه لم يلتقِ مع الكاتبة الأمريكية طيلة حياته وأن ما أثارته من إدعاءات ما هي إلا بهدف ترويج لكتاب جديد.
وقال الرئيس الأمريكي ترامب: "لم أقابل هذه المرأة في حياتي. إنها تحاول بيع كتاب جديد، وهكذا تتضح دوافعها. وأرجح أن الكتاب يمكن بيعه في قسم القصص الخيالية."
بالإضافة إلى ذلك، أشار بأصابع الاتهام إلى وجود علاقة بين "كارول" والحزب الديمقراطي"، حيث حث ترامب كلا من لديه أية معلومات عن تعاون بين الحزب الديمقراطي وكارول أو مجلة نيويورك أن يبلغ البيت الأبيض.
وفي سياق متصل، اتهم الرئيس الأمريكي مجلة نيويورك بـ "الترويج لأخبار كاذبة"، مضيفًا:"العار على كل هؤلاء الذين يروجون لأخبار كاذبة عن الاعتداءات لتحقيق شعبية، أو لبيع كتب، أو لتنفيذ أجندة سياسية."
ووجه ترامب الشكر إلى سلسلة متاجر بيرجدورف غودمان واصفًا إياها بـ "الراقية"، وذلك عقب تأكيدها أنه ليس لديها أي فيديو لمثل هذا الحدث المزعوم.
ليست المرة الأولى..
وتلك الواقعة ليست الأولى التي واجهها ترامب، فقبيل 4 أيام من الانتخابات الأمريكية الأخيرة كانت قد فتح قضية اغتصاب لقاصر على أيدي ترامب ولكن الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا قد تنازلت عن القضية، وفقًا لما نشرته صحيفة "نيوز ويك" الأمريكية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه فى عام 1994، أخذ ترامب الفتاة إلى مقر أحد الأحزاب مع الملياردير جيفرى إبشتاين، الذى كان من مرتكبى الجرائم الجنسية المعروفين، واغتصبوها تلك الليلة فى "هجوم جنسي وحشى"، وفقا لقضية رفعت فى يونيو 2016 من قبل الفتاة.