قال النائب وحيد قرقر، عضو لجنة النقل بمجلس النواب، إن إنشاء ترسانة بورسعيد لناقلة البترول الأضخم في مصر "حابي" هو إنجاز ضخم، لكنه تأخر كثيرًا، معتبرًا أنها بداية لعودة الأسطول المصري البحري التجاري الذي انتهى بسبب الإهمال في أوقات سابقة.
وأضاف عضو لجنة النقل لـ "بلدنا اليوم" أن أسطول النقل البحري المصري، في حاجة إلى مزيد من التطوير، مؤكدًا أن إنشاء ترسانة بورسعيد إحدى ترسانات هيئة قناة السويس لهذه الناقلة، هو إنجاز لها بقيادة الفريق مهاب مميش، مشددًا على ضرورة تقديم المزيد من الدعم ليهم، حتى نستطيع أن نعيد الأسطول البحري لقوته من جديد.
وتابع قرقر أن قطاع النقل البحري في مصر لو تم الاهتمام به بشكل كبير من الممكن أن يساهم في أن يدخل لمصر ما يقرب من 50 مليار جنيه، فهذا القطاع في حاجة إلى عقليات متطورة، خصوصًا وأن الله حبى بمصر بمجموعة من الشواطىء التي لا مثيل لها في دول العالم ونحتاج إلى إعادة هيكلة واستخدام الأصول الموجودة بالفعل.
جدير بالذكر أن ترسانة بورسعيد دشنت السفينة حابي أويل والتي تعد أول ناقلة بترول تصنع في الترسانة بهذا الحجم العملاق، حيث يبلغ طول الناقلة 85 مترا، وعرضها 15 مترا، وحمولتها 3500 طن، مصنوعة بفكر وتصميم وتنفيذ سواعد مصرية 100%، وتعد أحدث ناقلة بترول ضخمة.