قال النائب مصطفى الكمار عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر، بمحافظة القليوبية، وعضو حزب مستقبل وطن، إن مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال إنتاج البترول والغاز الطبيعي في الفترة الماضية، وهو ما يؤهلها لأن تصبح مركزًا إقليميا للطاقة، لما تمتلكه من بنية تحتية متطورة في مجال إسالة الغاز الطبيعي وتصديره للأسواق الأوروبية.
وأوضح الكمار أنه وفقا لما أعلنته وزارة البترول، فإن مصر تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من الوقود والمنتجات البترولية في 2022/2023، تزامنا مع الانتهاء من تنفيذ وتشغيل كافة التوسعات الجديدة بمعامل التكرير المصرية، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على أسعار الوقود في مصر، وسيدعم الصناعة بشكل كبير.
وأكد الكمار أن مصر لها دور أساسي في دعم التعاون والتكامل بين دول المنطقة، ودور استراتيجي متنامي الأهمية، على صعيد الاكتشافات الجديدة، لأن قطاع البترول والغاز يعد من المحاور الأساسية في خارطة الطريق، لما حققه هذا المجال من إنجازات غير مسبوقة فى مقدمتها زيادة إنتاج الغاز الطبيعى، وتحول مصر من دولة مستوردة للغاز إلى الاكتفاء الذاتى.
واستطرد نائب شبين القناطر، أن ما تملكه مصر في هذا المجال يجعلها الخيار الأمثل للتعاون مع دول شرق المتوسط، لاستغلال الغاز المكتشف فى تلك المنطقة فى تأمين الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبى، كي تصبح مصر حجر الزاوية فى بناء سوق مستدام للغاز بالمنطقة، وتعزيز الاحتياطيات من الغاز.
وأضاف الكمار، كون مصر مركزا إقليميًا للطاقة لا يخدم مصالحها فقط، بل يعود بالرخاء على الدول الأعضاء في منتدى شرق المتوسط، مطالبًا بسرعة تفعيل هذا التعاون، حتى يستفيد شعوب المنطقة، مؤكدًا أن هناك العديد من شركات البترول العالمية مهتمة بفرص الاستثمار المتنوعة في السوق المصري