بينما يمكن لأغلب لاعبي فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أن يواصلوا احتفالاتهم لوقت أطول بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، ويمكن لنظرائهم في فريق توتنهام أن يغرقوا في أحزانهم، يتعين على سبع لاعبين استعادة تركيزهم قبل خوض عمار منافسات دوري أمم أوروبا الأسبوع المقبل.
وتغلب ليفربول على توتنهام 2 / صفر ليتوج للمرة السادسة في تاريخه بلقب دوري أبطال أوروبا أمس السبت، ولكن اهتمام ترينت ألكسندر أنرولد، وجوردان هندرسون والمدافع جو جويمز ، الذي حل بديلا في الدقيقة 89 في المباراة النهائي، سيتحول إلى مهمتهم الوطنية.
ويلتقي المنتخب الإنجليزي مع نظيره الهولندي يوم الخميس المقبل في الدور قبل النهائي، وسينضم اللاعبون اللذين خاضوا المباراة النهائية للمنتخب، الذي يقوده جاريث ساوثجيت، يوم الاثنين للسفر إلى البرتغال.
وقال ساوثجيت: "كان هناك بعض القرارات الصعبة لاتخاذها ونحن معقدون بعض الشيء مع اللاعبين اللذين شاركوا في نهائي دوري الأبطال أيضا ولكننا متحمسون بالفريق واللاعبين المحيطين به".
وستقوم مجموعة ليفربول بجولة في حافلة في المدينة اليوم الأحد للاحتفال بكأس دوري أبطال أوروبا مع الجماهير.
في المقابل يتعين على داني روز وإيريك داير وديلي آلي والقائد هاري كين، لاعبو توتنهام، أن يخرجوا سريعا من أحزانهم حيث يسعى المنتخب الإنجليزي للتتويج بأول لقب مرموق منذ كأس العالم 1966.
وسيكون ساوثجيت حريصًا بصفة خاصة على تقييم كين، الذي شارك مع توتنهام أمام ليفربول رغم أنه لم يلعب منذ أن تعرض لإصابة بقطع في أربطة الكاحل مطلع أبريل الماضي.
ولكن المهاجم نفسه وماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنهام، أكد أنه كان جاهزا، ومع ذلك قدم اللاعب عرضا أقل من المتوقع ولكنه لم يكن اللاعب الوحيد.
بعد الدور قبل النهائي، يلتقي المنتخب الإنجليزي إما مع البرتغال أو سويسرا، سواء في المباراة النهائية التي تقام يوم 9 يونيو الجاري أو في مباراة تحديد المركز الثالث في ذات اليوم أيضا.