تقدمت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري التنمية المحلية والنقل، بشأن إستراتيجية الحكومة للحد من كثرة حوادث الطرق.
وقالت النائبة، إنه تشير الإحصائيات العالمية في حوادث الطرق، إلى أن ما يقرب من 1.3 مليون إنسان يفقدون حياتهم في حوادث الطرق كل عام، منهم 12 ألف حالة وفاة في مصر وحدها.
وأضافت: "صنفت منظمة الصحة العالمية مصر من أسوأ 10 دول في حوادث الطرق في العام، لكن بعد المشروعات العملاقة لإنشاء طرق جديدة وتطوير القديمة تبدل الحال وتحسن وضع مصر بمؤشر جودة الطرق وتراجع عدد حوادث الطرق والخسائر البشرية والمادية، إلا أن ذلك غير كافي حيث لا تزال مصر في مقدمة دول العالم التي تكثر بها حوادث الطرق".
ولفتت إلى أن حوادث المرور في مصر لها العديد من الأسباب منها قلة الالتزام بقواعد القيادة، وسوء حالة بعض الطرق، وقلة الحرص على إجراء الصيانة الدورية للسيارات.
وتابعت أبو السعد: "أظهرت أحدث تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن النسبة الأكبر من ضحايا حوادث الطرق في مصر خلال عام 2018 كانت من الشباب في الفئة العمرية بين 25-44 سنة بنسبة 43.5% من إجمالي المتوفين، بعدد 270 متوفي، وحلت في مرتبة لاحقة الفئة العمرية بين 45-64 سنة بنسبة 22.7% بـ 141 متوفيا، يليها الفئة العمرية بين 20-24 سنة بنسبة 13.5% بـ 84 حالة وفاة، بينما سجلت حالات الوفاة بسبب حوادث السيارات بين الأطفال في الفئة العمرية بين 5-14 سنة 3.2% بـ 20 حالة، وبين الرضع 0-4 سنة بنسبة 1.6% بـ 10 حالات".
وشددت أن ما سبق يؤكد ضرورة إعداد استراتيجية شاملة للسلامة المرورية للحد من حوادث الطرق والآثار المترتبة عليها، متسائلة: "ما هي إستراتيجية الحكومة للحد من كثرة حوادث الطرق؟".