تواصل منظمة هيومن رايتس ووتش أكاذيبها بشأن الدولة المصرية، بحسب كثير من المراقبين، حيث استهدفت هذه المرة أداء القوات المسلحة المصرية، العمود الفقري للدولة في سيناء، بهدف تشويه صورته واستكمال مخططاتها الهادفة لعرقلة التنمية ومحاربة الإرهاب.
وتتناول جريدة "بلدنا اليوم"، في هذا "الإنفوجراف"، شرح وتحليل أحد إدعاءات التقرير المشبوه الذي نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" بشأن سيناء.
ففي واحدة من ادعاءاته، قالت المنظمة إن عشرات الآلاف من سكان شمال سيناء الذين يقدر عددهم ينصف مليون نسمة، أجبروا على ترك ديارهم أو فروا منها بينما ألقي القبض على آلاف واحتجز مئات سراً.
وفي رد واضح، على ذلك الإفتراء، أوضح متابعون، أن تلك التقارير اعتمدت على العديد من الأرقام والبيانات التي يرجع مصدرها إلى التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، وهي منظمة سياسية تتبع جماعة الإخوان وتتغطى برداء حقوق الإنسان، أنشئت في أغسطس 2014.
يذكر أن، المنظمة المشبوهة دأبت خلال السنوات الماضية، على الهجوم غير المبرر تجاه الدولة المصرية، فى محاولات فاشلة للإنقاص من جهود الدولة فى اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء وعودة الأمن والأمان إلى جزء غال من ربوع مصرنا الحبيبة، متناسية ذلك الدور الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في اقتلاع جذور الإرهاب ومواجهته نيابة عن العالم.