تواصل منظمة هيومن رايتس ووتش أكاذيبها بشأن الدولة المصرية، بحسب كثير من المراقبين، حيث استهدفت هذه المرة أداء القوات المسلحة المصرية، العمود الفقري للدولة في سيناء، بهدف تشويه صورته واستكمال مخططاتها الهادفة لعرقلة التنمية ومحاربة الإرهاب.
وتتناول جريدة "بلدنا اليوم"، في هذا "الإنفوجراف"، شرح وتحليل أحد إدعاءات التقرير المشبوه الذي نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" بشأن سيناء.
ففي واحدة من ادعاءاته، قالت المنظمة نقلا عن محتجزين سابقين، إن البعض لفظ أنفاسه أثناء الاحتجاز بسبب سوء المعاملة ونقص الرعاية الطبية.
وفي رد واضح، على ذلك الإفتراء، أوضح متابعون، أنه التعامل مع الجميع وفقاً لقوادع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ولا يتم التعدي على أي من هؤلاء المحتجزين، ومن المنطقي أن البعض توفوا بسبب حالة صحية كانوا يعانوا منها، قبل دخولهم إلى السجن.
يذكر أن، المنظمة المشبوهة دأبت خلال السنوات الماضية، على الهجوم غير المبرر تجاه الدولة المصرية، فى محاولات فاشلة للإنقاص من جهود الدولة فى اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء وعودة الأمن والأمان إلى جزء غال من ربوع مصرنا الحبيبة، متناسية ذلك الدور الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في اقتلاع جذور الإرهاب ومواجهته نيابة عن العالم.