بعد الفوز بأول ألقابه في مسيرته التدريبية، لم يدع ماوريسيو ساري مجالا للشك عن المكان الذي يرغب أن يتواجد به في المستقبل.
وأنهى ساري أول مواسمه في تشيلسي بالفوز 4 / 1 على أرسنال والتتويج بلقب الدوري الأوروبي أمس الأربعاء.
ولم يكن لدى المدرب الإيطالي سوى وقتا قليلا للاحتفال خاصة بعدما انقلب الحديث، ليصبح عما إذا كان سيتواجد في تشيلسي في الموسم المقبل.
وقال ساري في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء الذي أقيم في باكو :" أنا محظوظ لأنني في تشيلسي، أحد أفضل الأندية في أفضل المسابقات في العالم".
وأضاف: "في هذه اللحظة أنا سعيد، ولكن بالطبع، أريد أن أعرف إذا كان النادي سعيدا وإذا كان بإمكاننا التطور. أعتقد أنني استحق البقاء، ولكن هذا رأيي الشخصي".
كان مستقبل ساري تمت مناقشته كثيرا خلال الموسم الذي قد يثنى عليه في العديد من الأندية الأخرى.
ولكن ساري الذي تولى تشيلسي قادما من نابولي بعقد مدته ثلاثة أعوام في الصيف الماضي، ارتبط اسمه بالعودة لإيطاليا مرة أخرى لتدريب يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي.
كما أنه واجه انتقادات شديدة من جماهير تشيلسي، الذين لم يكونوا معجبين في بعض الأحيان بأسلوب الضغط العالي، وطريقة اللعب الهجومية- التي تدعى "ساريبال" – والتي جلبها معه من فريق نابولي .
وبينما دعا كثيرون لرحيله من منصبه طوال العام، لكنه كان يحظى بدعم اللاعبين.
ودافع المدافع ديفيد لويز عنه قائلًا :" إن ساري رجل رائع، مدرب عظيم، ويستحق هذا. المدرب قام بعمل جيد للنادي. لا أعلم بشأن التكهنات، الآن هو وقت الحديث عن اللقب".