قال الدكتور طارق فهمي ، الخبير السياسي، وأستاذ العلوم السياسية ، أن حركة التنازع لاتزال قائمة بين حكومة الوفاق الوطني الليبي، والخليفة حفتر ، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق الوطني الليبي تستند إلى أنها الحكومة المعترف بها دوليًا خطابها الإعلامي والسياسي له مصداقة دولية .
وأضاف الخبير السياسي، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن تحركات الخليفة حفتر الأخيرة ، احدثت اختراق في المواقف الدولي من خلال تحركاته الأخيرة التي أصبحت مدعومة من مصر والإمارات والسعودية، منوها إلى أن هناك مقومات استراتيجة وعسكرية للمنظمات الإرهابية في ليبيا تعقوق إنجاز حفتر في إنجاز مهتمته رغم حظر جماعة الاخوان المسلمين ، إلا أنه تحرك غير كافئ فالقضية ليست في وجود تنظيمات ولكن هناك تمدد للعناصر الإرهابية داخل ليبيا ـ وحتى ينجز حفتر مهمته لأبد من إعادة بناء الجيش اليبي.
وأِشار "فهمي " إلى أن هناك عقوبات تواجه "حفتر ومنها الصراع الايطالي والفرنسي والرغبة فى عدم حظر السلاح، كما أن هناك صعوبات عسكرية تواجه الخليفة حفتر والمتمثلة في دعم تركيا وقطر لحكومة الوفاق الليبي كما أن المواقف الأقليمية تشعبت بالإضافة إلى فشل المبعوث الأممي في إيجاد حالة من التفاهم بين الطرفين ، وعدم وجود إرادية سياسية لحل المشكلة .