قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد في الأثر عن السلف الصالح ـ رضوان الله تعالى عنهم-، أنهم بلغوا عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم-، أن لكل عبد من العتقاء في رمضان دعوة مستجابة بكل يوم وليلة.
وأوضح « البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه ورد في مسند أحمد، أنه قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ»، مشيرًا إلى أن شهر رمضان هو شهر القرآن، لذا يُستحب الدعاء عقب ختمة القرآن الكريم استحبابًا شديدًا.
واستشهد بما روى عن السلف الصالح ـ رضوان الله تعالى عنهم- أن مُجاهد -رضي الله تعالى عنه - قال: «كانوا يجتمعون عند ختم القرآن يقولون: إن الرحمة تنزل عند ختم القرآن».