مُعلنة حل البرلمان.. أوكرانيا تؤكد على ضرورة إعادة الهدوء لشرق البلاد

أعلن فولوديمير زيلينسكي، منذ قليل، حل البرلمان الأوكراني، وذلك فور تنصيبه رئيسا للبلاد.

وقال أمام البرلمان :"أعلن حل المجلس الأعلى الأوكراني"، ومن ثم الدعوة إلى انتخابات مبكرة، وتجدر الإشارة إلى أن كثيرين من الأعضاء تربطهم علاقات بالرئيس السابق.

تجدر الإشارة إلى أن زيلينسكي لم يتجاوز من العمر 41 عامًا، نجح في الوصول للمنصب بعد فوز ساحق في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.

وقدم زيلينسكي نفسه كبديل لمؤسسة سياسية تعاني منذ فترة طويلة من الفساد المتجذر في البلاد.

واشتهر زيلينسكي بلعب دور الرئيس في برنامج تلفزيوني شهير يحمل اسم "خادم الشعب".

وكان قد اكتسح الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في مواجهة الرئيس المخضرم حينذاك بترو بوروشينكو الشهر الماضي، وذلك بحصوله على ثلاثة أرباع الأصوات.

وكان بوروشينكو تولى السلطة بعد ثورة موالية للغرب قبل خمس سنوات، وقاد بلاده في أصعب فتراتها خلال مرحلة ما بعد الاتحاد السوفييتي، حيث شهدت تمردا انفصاليا مواليا لروسيا في شرق البلاد.

ووسط الصراع، الذي تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه أودى بحياة نحو 13 ألف شخص، بدا بوروشينكو بطيئا في تبني الإصلاحات التي كان تعهد بها لدى توليه السلطة.

وفي خطاب التنصيب، قال زيلينسكي إن استعادة السلام في شرق البلاد يأتي على رأس أولويات إداراته.

وقال :"مهمتنا الرئيسية هي وقف إطلاق النار في دونباس ... وأستطيع أن أؤكد أنني مستعد لفعل أي شيء لحماية أرواح أبطالنا".

وكان التمرد قد بدأ في عام 2014 بعد فترة وجيزة من إطاحة كييف بالرئيس الموالي لروسيا حينذاك فيكتور يانوكوفيتش في تحول سياسي نحو الغرب.

وردت روسيا على ذلك بضم منطقة القرم جنوبي أوكرانيا وبدعم الحركة الانفصالية