قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، إن طلاب الصف الأول الثانوي تحملوا هذا العام أبشع ما يمكن تحمله، نتيجة تجارب "فاشلة" ليست مبنية على أساس علمي موجهًا نصيحة لأولياء الأمور بأن يبتعدوا عن خطاب القلقل والتوتر ويطالبوا أولادهم بالهدوء، كما وجه نصيحته للطلبة بأن يثقوا في أنفسهم، ويتأكدوا أن الله لايضيع أجر المجتهدين حتى لا نُفاجأ بأن جرائم قد تُرتكب نتيجة فشل الطلاب في أداء الامتحان.
وأضاف الخبير التربوي لـ "بلدنا اليوم" أن مصر على علم بنظام التعليم الحديث منذ 200 سنة، وأنه لم يرى في حياته كمية عبث في حق الطلبة مثل هذا العام منوها إلى أن الطلبة في امتحان الغد أمام 3 اختيارات الأول على السيستم، وإذا لم يعمل يدخل الطالب على الشريحة وإذا لم ينجح يلجأ إلى سيرفر المدرسة وفي حالة عطل السيرفر يجري الطالب محضرًا للمطالبة بأداء الامتحان ورقيًا.
وأشار "مغيث" أنه لا يصح أن يكون نسق التعليم قائم على "احفظ، ذاكر، سمع"، فالتعليم العصري يجب أن يكون قائم على لاحظ وفكر وعبر، وعلى الطالب أن يكون باحث ويكون هناك نسبية المعرفة، فالتعليم الإكتروني نظام عصري ولكن كان يجب أن يطبق بطريقة علمية ومنظمة ومنضبطة، ولكن ما يحدث الآن أننا نضحى بالتعليم التقليدي دون أن نضمن التعليم الحديث.
ويتوقع الخبير التربوي، أن يشهد امتحان الغد العديد من الأخطاء واستغاثات من قبل أولياء الأمور والطلبة، وسيخرج الوزير مبتسم متحدثا عن نجاح التجربة !.