أصدر البرلمان الألماني، اليوم ، قرارا يصنف حركة "بي دي إس" المعادية لإسرائيل والداعية إلى وقف التطبيع معها، "حركة معادية للسامية".
ودعا البرلمان السلطات الألمانية إلى وقف دعمها المادي للمشاريع التي تشجع على مقاطعة إسرائيل.
وينص القرار على أنه "في ضوء اعتراف البرلمان الألماني بأهمية محاربة معاداة السامية، فيجب على ألمانيا إدانة كل الدعوات لمقاطعة إسرائيل".
من جهتهم، صرح أعضاء في حزب الخضر و"إس بي دي" بضرورة الالتزام بحرية التعبير وانتقاد سياسات إسرائيل، حيث جاء في تصريحاتهم أن "الأغلبية الساحقة من البرلمان الألماني أبدت التزامها الثابت بسلامة وحماية إسرائيل، إلى جانب محاربة معاداة السامية".
وأضاف التصريح الذي وقعه محامون وسياسيون، أن الدعوات إلى مقاطعة شبيهة بتلك التي تبادر بها حركة "بي دي إس"، هي محاولات للتضييق على حرية الرأي والفن والعلوم، كما أنها تعتبر عقبة أمام الحل السلمي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وبرر القرار البرلماني موقفه من اعتبار حركة "بي دي إس" حركة معادية للسامية، بالتأكيد على أن الأخيرة تروّج لشعارات وملصقات "لا تشترِ" الشبيهة بالشعار النازي "لا تشتر من عند اليهود".
وفي نفس السياق، أشاد السفير الإسرائيلي في ألمانيا بالقرار، كما هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، البرلمان الألماني، معربا عن أمله في أن يكون التصويت على القرار فاتحة لخطوات "ملموسة" أكثر.