أكد الاتحاد العام لعمال فلسطين، تمسكه بحق العودة للاجئين الفلسطينيين ، باعتباره على رأس الثوابت الوطنية الفلسطينية، لافتين إلى أنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي، إلا بتحقيق حق العودة وفقاً للقرار الأممي رقم 194.
ودعا الاتحاد العام لعمال فلسطين، الجاليات الفلسطينية المتواجدة في مختلف دول العالم إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة في الذكرى الـ71 للنكبة، تأكيداً على حق العودة ودعماً وإسناداً لنضال شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وقال الاتحاد العام لعمال فلسطين، إن ذكرى النكبة التي ألمت بالشعب الفلسطيني عام 1948 تأتي هذا العام في وضع إقليمي ودولي صعب، وفي حالة هرولة عربية للتطبيع مع الاحتلال وإدارة أمريكية تكرس كل اهتمامها وعلى المستوى العالمي لتصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يعرف بصفقة العصر، وأحد أركانها شطب حق العودة، والاستمرار بتقديم الدعم والحماية لدولة الاحتلال.
وتابع البيان: "إن إحياء أبناء شعبنا وفي مقدمتهم أبناء الطبقة العاملة في مختلف أماكن تواجده ذكرى النكبة بفعاليات هادفة ومتنوعة، تأكيد على تمسكه بأهدافه وحقوقه الوطنية والمشروعة وفي مقدمتها حق العودة إلى دياره وأرضه التي هجر منها".
وتوجه الاتحاد العام لعمال فلسطين، بنداء عاجل إلى كافة المنظمات والقوى العمالية والنقابية في العالم وفي مقدمتهم الاتحاد العالمي للنقابات والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، للبدء بأنشطة وفعاليات على امتداد العالم دعماً من عمال العالم لعدالة القضية الفلسطينية، ورفضاً لما يسمى صفقة القرن الأمريكية ومحولات شطب حق العودة وشطب القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.