لم يتغير حال نادي ريال مدريد كثيرا مع تولي الفرنسي زين الدين زيدان القيادة الفنية للفريق عمن سبقه في هذا المنصب، خلال الموسم الجاري 2018-2019.
ورغم الرهان الكبير على زيدان ، الذي سبق أن قاد الفريق في فترة سابقة وحقق معه العديد من النجاحات سواء على المستوى المحلي أو القاري وحتى الدولي، لإعادة الفريق الملكي إلى سابق عهده وهيمنته على البطولات الأوروبية وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا "الشامبيونزليج"، فضلا عن المنافسة على بطولة الدوري الإسباني مرة أخرى إلا أن الفترة التي يمر بها الريال مع ولاية زيدان الثاني تحمل المزيد من السوء ، وأن كانت هي البداية لمدرب الملكي في ولايته الثانية .
زيدن الدين زيدان، قاد الفريق الملكي ، في 11 مارس 2019، لم يكن أفضل حالا ممن سبقوه في تدريب مدريد خلال الموسم الحالي، بل إن الأرقام توضح أن زيدان لم يغير في الفريق شيئا ومازالت حالة الريال كما هي منذ بداية الموسم، علما بأن المدرب الفرنسي اشترط على الإدارة بأن الفترة الحالية هي لاكتشاف الفريق مرة أخرى ومن ثم بدء العمل عليه من الموسم المقبل، لاسيما أن الفريق كان فاقدا للمنافسة على غالبية البطولات.
زيدان وإن كان غير منافسا على أي بطولة هذا الموسم وأنه يعمل دون أي ضغوط استعدادا للموسم الجديد إلا أن ذلك لن يكون مبررا له للتعرض للعديد من الهزائم على أيدي فرق هو أفضل منها من حيث اللاعبين والإمكانيات والدوافع.
بالأرقام .. لوبيتيجي وسولاري يتفوقان علي زيدان في المباريات الـ10 الأولي مع ريال مدريد
وبمقارنة فترة زيدان، حتى الآن، مع الريال، بالمدربين السابقين للفريق، نجد أن زيدان أقلهم من حيث عدد الانتصارات وتسجيل الأهداف، بل وأكثرهم استقبالا للأهداف.
قاد زيدان ريال مدريد في 10 مباريات حتى الآن، استطاع الفوز في خمس منها، وتعادل مرتين وخسر ثلاث مرات، مسجلا 16 هدفا، واستقبل 11 آخرين، بينما جولين لوبيتيجي، المدرب الأول للريال هذا الموسم، كانت نتائجه في أول 10 مباريات هي الفوز في خمس مباريات، والتعادل في اثنين والخسارة ثلاث مرات، مسجلا 17 هدفا واستقبل شباك الريال معه 10 أهداف، فيما كان سانتياجو سولاري أفضل حالا منهما، إذا نجح خلال أول 10 مباريات في الفوز بسبع منها، وتعادل مرة وخسر مرتين، وسجل الفريق وقتها 26 هدفا واستقبل 14.
المثير في العشر مباريات الأولى لزيدان أنه لم ينجح في الفوز بأي مباراة خارج الديار، حتى الآن، بينما نجح سولاري في الفوز بثلاث خلال مبارياته العشر الأولى، واستطاع لوبيتيجي الفوز بواحدة.