تظاهر الأطباء الموريتانيون اليوم الاثنين في العاصمة نواكشوط، احتجاجا على تلكؤ الحكومة في تطبيق بنود اتفاق تم التوصل إليه في وقت سابق من العام الحالي لإنهاء إضراب للأطباء.
ووقعت وزارة الصحة الموريتانية اتفاقا مع نقابات الأطباء مارس الماضي يقضي بزيادة الرواتب واكتتاب جميع الأطباء وتوزيع قطع أرضية عليهم وزيادة سن التقاعد.
وصرح الشيخ الولي ولد أحمد رئيس النقابة الوطنية للصحة العمومية أن عمال قطاع الصحة يعيشون في وضعية مزرية، موجها رسالة إلى المواطنين بأنه من يريد خدمات صحية جيدة، فعليه أن يعتني بالكوادر الطبية.
وطالب الأطباء خلال وقفتهم بعدة مطالب أبرزها: زيادة الرواتب، تسليم العلاوات المتأخرة، كعلاوة البعد وعلاوة الخطر، وتساوي علاوات الخطر، مراجعة نظام الأسلاك واكتتاب آلاف الممرضين والقابلات العاطلين عن العمل.
وكان الأطباء قد دخلوا في هذا الوقت من العام الماضي في سلسلة احتجاجات وإضرابات دامت لشهرين قبل أن يعلقوا إضرابهم ويدخلوا في مفاوضات مع الحكومة أسفرت عن اتفاق يقضي بزيادات في الأجور وهو نفسه الاتفاق الذي تتهم النقابات الحكومة بالتنصل منه.