انتشرت الكلاب الضالة بشكل كبير في محافظة السويس، وتسببت في عقر ما يزيد على ٨٨ مواطنا من بينهم أطفال خلال شهرين، بحسب تقديرات مستشفى السويس العام، وهو ما دفع شرطة المرافق والطب البيطري إلى شحن حملة للقضاء عليها بسبب خطورتها على المواطنين.
وخلال ٢٠ يوما تمكنت الحملة من القضاء على ١٧٠٠ كلب ضال كان آخرها ٢٠٠ كلبا اليوم، باستخدام السموم وطلقات الخرطوش، وقام جهاز التجميل والنظافة برفعها من الشوارع حتى لا تتسبب في انتشار الأمراض.
وقال الدكتور مجدى علام، الخبير الدولى فى شئون البيئة، لـ"بلدنا اليوم "، إن شرطة المرافق والطب البيطري جمعت الكلاب في مكان واحد لقتلهم، ربما بسبب اكتشاف إصابتهم بأمراض، خوفا من انتقالها إلى الإنسان في حالة عقر الكلب له، موضحا أنه في هذه الحالة بقاء الكلب المصاب بأمراض على قيد الحياة خطر على صحة الإنسان.
وأضاف "علام"، أن الكلب المريض تظهر عليه علامات المرض ومن السهل معرفته، أما الكلاب السليمة فيتم رعايتها عن طريق وضعها في أماكن إيواء وجمعيات رعاية الحيوانات أو أماكن أخرى تابعة لوزارة الزراعة، لافتاً إلى أن التخلص من الكلاب الضالة بالخرطوش والسموم وسائل آمنة ومشروعة ويتم استخدامها في العالم كله.
وأوضح أن هناك طرق أخرى يتم استخدمها للقضاء على الكلاب الضالة مثل تعقيمها لمنع تكاثرها، لكن هذه الطريقة لا تستخدم في مصر لكونها مفتوحة على الصحراء، وتتواجد فيها الكلاب الضالة بكثرة، فمن الصعب السيطرة عليها بهذا الشكل، موضحا أنه بعد قتل الكلاب وتسميمها يتم التخلص منهم بالدفن وهو أسلم الطرق أو الحرق.