إن لمشكلة المرور أسبابًا متعددة الجوانب، كما أن لها آثارًا مختلفة في مجالات متعددة، ولقد اختلفت الأسباب في أهميتها وآثارها وطبيعتها، فمنها ما هو أساسي له تأثير جوهري، ومنها ما هو ثانوي، كما أن منها ما يرجع إلى تاريخ ماض وظروف سابقة، خاصة ما تعلق منها بالتخطيط والتنظيم القديم للمدن والطرق وشبكات المواصلات، في حين أن بعضها يكون نتيجة عوامل حاضرة متعلقة بالتنظيم الحالي.
كذلك هناك أسباب تتعلق بالنواحي الاجتماعية والتخطيطية، والسكانية والجغرافية، وعوامل أخرى ترتبط بالأبعاد الاقتصادية والسلوكية، والقانونية والإدارية.
أما عن آثار مشكلة المرور، وخاصة على التنمية في المجتمع، فإنها تختلف هي الأخرى في جوانبها المتعددة، فهناك آثار ضارة من النواحي الصحية؛ من حيث تلوث البيئة، وأضرار الضوضاء، ونتائج حوادث الطرق.
كما أن هناك آثارًا سلبية من ناحية استنفاذ طاقات المجتمع وقدرات أبنائه؛ سواء فيما يتعلق بالوقت الضائع في وسائل المواصلات، أم النفقات المهدرة بسببها أم في ارتفاع معدلات الجريمة في المجتمع.
ومشكلات المرور تسهم في زيادة معدلات الجريمة في المجتمع وهو أمر له انعكاساته السلبية على التنمية، فازدحام السيارات ووسائل المواصلات يعتبر عاملاً مساعدًا على اقتراف الجريمة، خاصة جرائم النشل وخطف المصوغات والأموال، وقد أثبتت أكثر من دراسة مسحية أن تلك الجرائم قد زادت بشكل واضح في الآونة الأخيرة.
و أصبحت مشكلة المرور من المشكلات الشائكة فى مدينة الحسينية بالشرقية، حيث تجد إغلاقا تاما لبعض الشوارع بسبب السير عكس الإتجاة وعدم إحترام القواعد المرورية وسير مركبات بدون ترخيص بسبب إختفاء رجل المرور فى الشوارع الرئيسية ولايتواجد إلا أمام مجلس المدينة حتى الواحدة ظهراومع ذلك تجد تكدس مرورى أيضا وحياة المارة والأطفال فى خطر نتيجة السرعة الزائدة .
فيما تجد أيضا فوضى مرورية وسط البلد وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المعظم والمواسم.
بينما شارع مركز الشباب تجد تكدس بسبب تواجد موقف الحمادين .
فى نفس السياق طالب الأهالى رئيس وحدة مرور الحسينية النقيب ممدوح قمحاوى بالتدخل لحل تلك المشكلات حفاظا على حياة أهل المدينة .