قال أحمد الوسيمى، رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة القاهرة التجارية، إن الموجة الحارة أثرت إيجابًا على حركة البيع والشراء لأجهزة التكييف، مشيرًا إلى أن الإقبال على الشراء عادة ما يبدأ مع بداية فصل الصيف ثم يرتفع إلى أن يصل لذروته مع منتصف شهر يوليو.
وأوضح أن هناك استقرارًا فى الأسعار بالسوق المحلية، وأن نسبة الزيادة فى بعض المنتجات عن العام الماضى لم تتعدَّ الـ5%، لكنه أكد أن الأيام المقبلة لن تشهد ارتفاعاً فى أسعار الأجهزة.
وأكد «الوسيمى» أن تراجع سعر الدولار أمام الجنيه كان له مردود مباشر على أسعار مدخلات تصنيع التكييف المستوردة بنسبة تصل لـ5%، مشيرًا إلى تحوُّل عدد كبير من المستهلكين إلى شراء البدائل من المراوح، والابتعاد عن تحمُّل تكلفة الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام التكييفات فى ظل ارتفاع أسعار الكهرباء وانخفاض أسعار المراوح التى يصل سعرها لنحو 350 جنيهًا.