اتهمت الشرطة الإسبانية الدوائر القنصلية الجزائرية في الهند بالتواطؤ مع شبكة دولية لتهريب المهاجرين.
وأفاد بيان صادر عن الشرطة الإسبانية، مساء الخميس، بأن مسؤولي القنصلية الجزائرية في الهند قاموا بتسهيل منح تأشيرات لمئات المهاجرين الآسيويين، الذين يتوجهون بشكل غير قانوني إلى إسبانيا، عبر المغرب.
كما أكدت الشرطة أن مسؤولين من الجزائر والمغرب تعاونوا مع مهربي البشر، لنقل مئات الآسيويين بطريقة غير شرعية إلى إسبانيا عبر البحر الأبيض المتوسط، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
وقالت الشرطة أيضا إنها ألقت القبض على 11 عضوا في شبكة دولية من مهربي المهاجرين الآسيويين في مدينة برشلونة.
وبينت الشرطة أن الإجراءات تبدأ بالحصول على تأشيرة مزورة للجزائر عبر تمثيلها القنصلي في الهند، وعند وصول المهاجرين الآسيويين إلى الجزائر، تمكنهم الأخيرة، من عبور الحدود مع المغرب بمساعدة سلطات مراقبة الحدود في البلدين.
وكشفت قوات الأمن الإسبانية أن الشبكة كان يديرها أشخاص من بنغلاديش، سهلوا الوصول لإسبانيا لما لا يقل عن 350 مواطنا من بنغلاديش وسريلانكا وباكستان والهند، من خلال الجزائر والمغرب، مشيرة إلى أن هؤلاء المهاجرين يتم نقلهم بالقوارب إلى الساحل الجنوبي الإسباني، مقابل دفع ما يصل إلى 20 ألف يورو لكل رحلة.