فاجأ الفنان صلاح عبدالله جمهوره، اليوم الجمعة، بإنه تعرض لجلطة دماغية في عام 2010، تركت أثرًا على حركته في المشي.
وكتب صلاح عبدالله منشورًا مطولًا وتفصيليًا عبر حسابه على فيسبوك، قائلًا: "البعض سألني مؤخرًا بأدب واستحياء عن سر الزكة الواضحة في حركتي بِـ عائلة الحاج نعمان وِ قيد عائلي وأنا واثق أن الكثيرين من الأحبة المتابعين عارفين السر وآخرين منعهم ذوقهم من السؤال خشية إحراجي أو سألوا بناتي وأصدقائي المقربين من ورايا".
وأضاف قائلًا: "في كل الشغل اللي شاركت فيه بعد ٥ / ٧ / ٢٠١٠م الزكة موجودة وده تاريخ حافظه صم لأنه تاريخ الجلطة الدماغية التى أكرمني بها الرحمن ولم يبق منها غير هذه الزكة وبعض الآثار الأخرى التى استطعت بفضل الله التعامل معها".
واستطرد صلاح حديثه: "قبل التاريخ ده كنت بمشي وبجري عادي والدليل مثبت في أفلام ومسلسلات كتير قبل الجلطة وصحيح اليوم المذكور ده كان أصعب يوم في حياتي لما بعد الفحوصات لقيتني على كرسي متحرك وحولي كل الأحبة الصادقين المخلصين بيحاولوا يمنعوا دموعهم بس مش قادرين والدكاترة بيقنعوني هتقوم وهتمشي وهترجع زي الأول وصحيح مارجعتش زي الأول لكن بفضله وكرمه وإرادته قمت واشتغلت ولسَّه بحلم ببكرة أجمل وأفضل".
واختتم "عبدالله" قائلًا: "ولسَه بحبكم وهفضل أحبكم ودا اللي دفعني للبوح بسر الزكة يمكن تلاقوا بين السطور حاجة مفيدة تجدد أملكم في الحياة وتحكوها لنفسكم وقت اللزوم وتحكوها لكل يائس أو متعثر أو متشائم وأخيرًا وليس بيننا آخِر بإذن الله حابب أقولكم إن الأمل في بُكره عمره ماهيخلص ولا عمره هيبقى ذكرى وإن الناس الحلوة في حياتنا كتير ومش هيخلصوا وهيفضلوا موجودين ليوم الدين".