تحل اليوم ذكرى ميلاد النجم الراحل توفيق الدقن، حيث ولد 3مايو 1923، وفي ذكرى ميلاد الراحل نستعرض أهم المحطات عن حياته كالتالي:
عن حياته
حصل الراحل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950 بدأ حياته الفنية منذ ان كان طالبا في المعهد من خلال ادوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم " ظهور الإسلام" عام 1951، من بعدها التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمده سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومى وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.
شهرته
اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخل أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.
أعماله
له أكثر من 300 عمل سينمائيًا قدمها في الستينات والسبعينات والثمنينات من القرن الماضي ، كما شارك في العديد من المسلسلات الدرامية ، وقدم أكثر من عمل مسرحي.
حوادث خاصة بسبب إجادته لأدوار الشر
حيث توفيت والدته التي قدمت من صعيد مصر، المنيا للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح له أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات.
مواقف من حياته
عندما سكن لأول مرة في العباسية ذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت.
جوائزه
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير، منهاوسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، وسام الاستحقاق، شهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978، درع المسرح القومي، جائزة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما، حصل على جوائز عن أدواره في عدد من الأفلام، منها “في بيتنا رجل”، و”الشيماء”، و”صراع في الميناء”، و”القاهرة 30”، و”ليل وقضبان”.
أقوال مشهورة للراحل
أحلى من الشرف مفيش، همبكة، آلو يا أمم، استر يا اللي بتستر، يا آة يا آة، خلاص يا نوسه هانت والنبي، أهلا فسهلا، صلاة النبي أحسن.
وفاته
توفي في 26 نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز ال65 بعد أن أصابه الفشل الكلوي.