قال الأستاذ الدكتور محمد على إبراهيم، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب جامعة عين شمس أن مرض بطانة الرحم المهاجرة أصبح من ضمن أكثر الأمراض انتشارا فى المجتمع المصرى، مثل الضغط والسكر.
وأكد أن هذا المرض لا يمنع الحمل، وقد تنجب المرأه بشكل طبيعى وهى حاملة لهذا المرض، كما أن الوسائل العلاجية الفعالة، أثبتت نجاحها مع الكثير من الحالات، كما أشار الطبيب، إلى أن كثرة تناول الأطعمة السريعة، والأطعمة المحقونة بالمواد الكيماوية تساهم بشكل كبير، فى ظهور هذا المرض، وذلك نتيجة آثار هذه المأكولات فى إحداث خلال فى هرمونات النساء.
وأوضح أنه لا يوجد نظرية واحدة مؤكدة لأسباب الإصابة بهذا المرض، لكن أغلب النظريات تميل إلى أن السبب يرجع إلى وجود خلال فى الهرمونات، أو ضعف المناعة، أو نتيجة لعوامل وراثية، وأوضح أن تكيسات المبايض وبطانة الرحم المهاجرة، يعد مرضا وراثيا فى بعض العائلات.
وأشار إلى أنه من السهل على المرأة أن تكتشف هذا الأمر مبكرا، وذلك إذا لاحظت هذه الأمور، منها آلام حادة فى الدورة الشهرية، واستمرار الدورة الشهرية لأكثر من أسبوعين، وغزارة فى دم الحيض، وألم فى الحوض، آلام عند الجماع، والشعور بألم أثناء التبول خلال فترة الطمث.
وينصح الدكتور إبراهيم ، النساء اللاتى تعانى من هذا المرض أن يمارسن الرياضة بشكل منتظم مش أقل من 4 إلى خمس ساعات فى اليوم، نظرا لأن ممارسة الرياضة تعمل على السيطرة إلى حد ما على أعراض هذا المرض، كما شدد على ضرورة الامتناع عن تناول الأطعمة السريعة.