تسربت إلى وسائل الإعلام الروسية معلومات من شركة "روس أتوم" الروسية، تفيد بأن طرادي "الأميرال أوشاكوف" و"الأميرال لازاريف" سيتم إتلافهما.
وقد رصدت الحكومة الروسية مبلغا قدره 400 مليون روبل ( نحو 7 ملايين دولار) لهذا الغرض، فيما يتعلق بطراد "الأميرال أوشاكوف" النووي فإنه يرسو في ميناء سيفيرودفينسك بشمال روسيا ويمتلك مفاعلين نوويين لم يتم تفريغهما من الوقود النووي المستعمل منذ 34 عامًا.
وأفادت المصادر نفسها بأنه سيتم كذلك إتلاف 4 غواصات نووية انتهى عمرها الافتراضي في القوات البحرية الروسية.
يذكر أن تلك السفن لم تستخدم منذ عدة أعوام وتم سحبها من تشكيلة البحرية الروسية.
مع ذلك فإن طرادي "الأميرال أوشاكوف" و"الأميرال لازاريف" من مشروع "أورلان" كانا وقتهما موضع اعتزاز للأسطول البحري الروسي، فهما من أكبر سفنه بعد حاملات الطائرات بمدى عملهما غير المحدود عمليا وقدرتهما على تنفيذ المهام في ظروف المناخ القاسية، لا سيما في منطقة القطب الشمالي.
إلا أن الخبراء يعتبرون أن تحديث الطراد من هذا النوع أكثر تكلفة من بناء سفينة حديثة ولا يسمح التصميم المتقادم بتركيب أسلحة حديثة مثل صواريخ "كاليبر" أو "تسيركون" فرط الصوتية، وفقًا لما ذكرته "روسيا اليوم".
لذلك اتخذ قرار بتحديث طراد واحد فقط من هذا المشروع وهو طراد "الأميرال ناخيموف" النووي الذي بني عام 1980 وقد يتزود بصواريخ "كاليبر" ومنظومات الدفاع الجوي الحديثة، وأما طراد "بطرس الأول النووي من المشروع نفسه الذي بني في تسعينات القرن الماضي فإنه لا يزال يخدم في قوام البحرية الروسية.
أما الطرادان النوويان الآخران فسيتم إتلافهما بحلول عام 2021.