كرم مجلس جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة، وبحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأمين العام والأمناء المساعدين المشاركين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية من طلبة الجامعة.
وبدء المجلس بكلمة الدكتورعبيد، بتهنئة الحضور وأسرة الجامعة بمناسبة عيد العمال وقرب حلول شهر رمضان المبارك، واستكمل المجلس بالتصديق على جدول الأعمال ومناقشة الموضوعات المطروحة الخاصة بالكليات والطلاب وهيئة التدريس والدراسات العليا والطلاب الوافدين، والتأكيد على أهمية التواصل بين الطلاب والمعيدين وهيئة التدريس والجامعة والتنبيه بتذليل العقبات وحل المشكلات، وكذلك طرق التطوير للإرتقاء بالجامعة.
وأوصى عبيد العمداء بوضع خطة تطوير شاملة من رؤية مصر ٢٠٣٠، على أن تعرض في الجلسة القادمة للمجلس الممتد.
وعلى هامش المجلس تم تكريم نخبة كبيرة من السادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة والأمناء المساعدين ومديري الإدارات والأقسام والإداريين، ورعاية الشباب واتحاد الطلاب على مستوى الجامعة، للمشاركة المجتمعية المتميزة والإيجابية في حملة التعديلات الدستورية ٢٠١٩ بجميع المراكز على مستوى محافظة البحيرة.
وأعرب عبيد عن بالغ سعادته وفخره قائلاً: "أنتم حفرتم اسم الجامعة بأحرف من نور"، مؤكداً على إستمرار دور الجامعة في تعزيز الإنتماء الوطني والعمل على إبراز قيمة الوحدة الوطنية وجعلها هدفاً على الجميع تحقيقه والمحافظة عليه، من خلال الإهتمام بأبنائها الطلاب لما لهم من دور هام في التنمية الشاملة وتشكيل اتجاهاتهم الاجتماعية والثقافية، وكذا السياسية من خلال تصحيح المعتقدات والمفاهيم والتي تصل بنا إلى تأصيل قيم المواطنة.
كما أشارعبيد إلى أهمية دورالشباب، مؤكداً أنهم عماد المجتمع وأساس تقدمه وتطوره فلولاهم ما كان للمجتمع روح ولا كان له أي رونق، لأنهم يعطونه الحياة والدماء الجديدة التي تبث النشاط في أوصاله جميعها، لذلك يعتبر الاهتمام بالشباب ضرورة ملحة وهو إهتمام بالمجتمع أيضاً ويمثل الشباب بجميع فئاتهم وتخصصاتهم ثورة التغيير الحقيقية في أي مجتمع يكونون فيه، إذ أنهم يحدثون فرقاً حقيقياً في بلدانهم، والإبداع الكبير دائماً يأتي من عندهم لأن عقولهم متّقدة، وقلوبهم لا تعرف الخوف، وإنما يغمرها الحماس وروح المغامرة، وهم في أي مجتمع يقومون بدورٍ عظيم، سواء كانوا شباباً أو شابات، فالدول المتطورة دائماً تولي الشباب أهمية كبرى، وتعطيهم أدواراً قيادية في المجتمع.
وفى ذات السياق، أكد عبيد على أهمية التكريم في صنع حافز نحو العطاء ودافع نحو العمل وأن التكريم سواء كان ماديًا أم معنويًا كشهادات التقدير يزيد من حجم العطاء عند المُكرم وينمي حجم إنتمائه لعمله أيًا كان ويفسح له الطريق صوب الإبداع لأنه يشعر بأن هناك من يقدر جهوده ويراقبها.