وجه الدكتور محمد نبيل، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء البيطريين، التهنئة لجموع الأطباء البيطريين، بمناسبة الاحتفال اليوم السبت، باليوم العالمى للطبيب البيطرى، حسب قرار الاتحاد العالمى للأطباء البيطريين "WVA"، فى بلجيكا منذ عام 2000، ومنظمة صحة الحيوان "OIE "، والذى أنشأ بهدف التوعية بمهنة الطب البيطرى فى خدمة المجتمع والحفاظ على الصحة العامه وتنمية الاقتصاد.
وأضاف أمين صندوق النقابة، فى بيان اليوم، أن مهنة الطب البيطرى، وأهمية الأطباء البيطريين ودورهم فى المجتمع لا يقتصر على أن علاج ورعاية وجراحة الحيوان المريض فقط وهى الإجابة المتوقعة عند سؤال البعض عن تعريف الطبيب البيطرى، حيث يعتبر البعض أن مهنة الطبيب البيطرى تقتصر على معالجة الحيوانات المريضة فقط، رغم أن دراسة الطب البيطرى تُعد من أصعب الدراسات الجامعية فى العالم وأعقدها، لافتا إلى أن الطبيب البيطرى خط الدفاع الأول ضد الأمراض الوبائية المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وتابع نبيل:"تمتد أهمية عمل الطبيب البيطرى والخدمات التى يقدمها فى مجال القطاع الحيوانى إلى اكثر من ذلك وتتمثل فى: مسئوليته عن صحة وسلامة اللحوم والذبائح فى المجازر، حى أنه فى حال مرور ذبيحة غير صالحة للاستهلاك البشرى مرت من دون فحص ستؤدى إلى ضرر بالغ، والرقابة على المنشآت الغذائية "الفنادق والمطاعم والمطارات" والإشراف الصحى عليها إلى جانب مسؤوليته عن سلامة وصحة الأغذية الحيوانية "لحوم، ألبان، وغيرها من المنتجات الحيوانية"، بالإضافة إلى حماية ووقاية الحيوانات من الأمراض قبل وقوعها، وذلك من خلال برامج التحصين التى تعطى للحيوانات ضد مختلف الأمراض، وذلك بغرض حماية الثروة الحيوانية والمحافظة عليها.
وأشار نبيل إلى دور الطبيب البيطرى فى المحاجر البيطرية فى منافذ البلاد الجوية والبحرية والبرية، ودوره الكبير فى منع دخول الأوبئة والأمراض والكشف على الحيوانات والأغذية القادمة عبر هذه المحاجر، ومنع دخول الحيوانات المصابة أو المشتبه بها، من خلال عمل المحاجر البيطرية (تدقيق – حجر بيطرى – معامل مراقبة الأمراض العابرة للحدود – منع دخول أو تطهير – تحصين – متابعة اللحوم والأغذية)، ومتابعة الحالة الوبائية عالمياً من خلال متابعة الأمراض والتحصين واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة.
واستطرد أمين صندوق النقابة العامة للأطباء البيطريين:"هذا بجانب دوره المهم فى تثقيف الناس وتوعيتهم المشتركة بين الانسان والحيوان، والتى يجهلها الكثير من الناس، وقد يصابون بهذه الأمراض بسبب عدم وجود الوعى الكافى لديهم، حيث هناك ما يزيد على 200 مرض ينتقل من الحيوان للإنسان، ولا يتوقف دور الطبيب البيطرى عند معالجة ومراقبة الحيوانات الأليفة بمختلف أنواعها، بل يتجاوزها إلى الحيوانات غير الأليفة من الحيوانات البرية".