في خطوة تستجيب لبعض مطالب قوى الشارع والمعارضة، أصدر المجلس العسكري الانتقالي السوداني، سلسلة من القرارات، شملت القضاء والجيش والأجهزة الإعلامية.
ونقلت وكالة {رويترز} عن مرسوم للمجلس العسكري أعفي بموجبه رئيس الجهاز القضائي، عبد المجيد إدريس، وعيّن بدلا منه يحيى الطيب إبراهيم أبو شورة، كما أعفي كل من عمر أحمد محمد عبد السلام من منصب النائب العام، وهشام عثمان إبراهيم صالح من منصبه مساعد أول النائب العام وإنهاء خدمة عامر إبراهيم ماجد رئيساً للنيابة العامة، وقضى القرار بتكليف الوليد سيد أحمد محمود تسيير مهام النائب العام. كما أصدر المجلس قراراً أعفى بموجبه مدير عام الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون محمد حاتم سليمان من منصبه، وأعاد البرهان تشكيل هيئة أركان الجيش السوداني، وعين الفريق أول الركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر رئيساً للهيئة، بديلاً للفريق أول ركن كمال عبد المعروف الذي أحيل للتقاعد.
من جهة أخرى، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية أمس، إن واشنطن ستبحث رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب إذا رأت تغييرات جوهرية في حكومته وبعد حدوث انتقال سياسي سلس. في هذا السياق قالت الخارجية الأوغندية، إن كمبالا مستعدة لمنح اللجوء للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير.
من جهة ثانية, جدد مجلس الوزراء السعودي تأييد بلاده لما ارتآه الشعب السوداني حيال مستقبله، وما اتخذه المجلس العسكري الانتقالي من إجراءات.