حرص النجم الفلسطيني محمد صالح، لاعب النادي المصري، على الحضور لاستاد المصري لمشاهدة المباراة الودية، التي جمعت بين المصري والمريخ، والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق، حيث حَظِي اللاعب باستقبال حافل من زملائه اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني الذين حرصوا على وداعه قبل سفره صباح غدًا إلى ألمانيا لإجراء جراحة الرباط الصليبي.
وتعادل الفريق الأول للكرة بالنادي المصري مع نظيره فريق المريخ البورسعيدي، بهدف لكلًا منهما في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم على الإستاد، استعدادًا لمباراة المصري الهامة والمرتقبة والتي تجمعه بنظيره فريق الأهلي، وهي المباراة المؤجلة من الجولة التاسعة عشر من بطولة الدوري الممتاز، وأدارها طاقم تحكيم مكون من الكابتن شريف مهنى حكمًا للساحة، يعاونه كلًا من أحمد بكر، عماد الشامي كمساعدين.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، كان المصري الأفضل والأكثر استحواذًا على الكرة، خاصة في منطقة وسط الملعب بفضل خبرات إيزي ايميكا وعبد الله بيكا، اللذان شكلا ثنائيًا رائعا في الربط بين خطي الهجوم والدفاع، وقاد اللاعب أحمد ياسر خط هجوم المصري الذي كاد أن يسجل، ولكن لم يحالفه الحظ في التسجيل لتألق حارس مرمى المريخ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة الخامسة والخمسين يسجل ايزيكال باسي الهدف الأول للمصري، من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لتسكن الشباك، ثم يتعادل فريق المريخ عن طريق لاعبه أحمد جمعة من تمريرة بينية انفرد تمامًا بالمرمى، ثم سدد الكرة على يسار الحارس لتسكن الشباك في الدقيقة السادسة والسبعين، ليضغط المصري بعدها بكامل عناصره الهجومية ولكن لم يحالفه الحظ في التسجيل للتسرع تارة ولسوء الحظ تارة اخرى ، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
دفع الكابتن إيهاب جلال بتشكيل مكون من محمود السيد "محمد شحاته" في حراسة المرمى، مصطفى طيارة، محمد شطة، حسام أشرف، عبد الناصر دي ماريا لخط الظهر، إيزي إيميكا (أيمن ندا)، عبد الله بيكا (مصطفى أيمن) كثنائي ارتكاز لخط الوسط، فيما لعب الثلاثي محمد عبد اللطيف (جريندو) ( زياد فرج)، حسين رجب، ايزيكال باسي كقاعدة ارتكاز هجومي خلف رأس الحربة أحمد ياسر.