أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على أهمية مشاركة المواطنين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة لاستكمال مسيرة التنمية والبناء وللحفاظ على مكتسبات ما تحقق من إنجازات خلال الفترة السابقة لجني ثمار المشروعات القومية الجاري تنفيذها في القطاعات الخدمية والتنموية وتحقيق حياة أفضل للمواطنين.
جاء ذلك خلال مشاركته وجبة إفطار جماعي مع رؤساء الوحدات المحلية القروية والعاملين بمركزي منيا القمح ومشتول السوق والرائدات الريفيات بحضور لواء دكتور حسين الجندي، السكرتير العام واللواء علاء رشاد، السكرتير العام المساعد، والدكتورة عايدة عطية، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، واللواء مصطفى عبيه، رئيس مركز ومدينة منيا القمح، ومحمد حجازي، رئيس مدينة مشتول السوق.
وأوضح غراب، على ضرورة التواصل والتنسيق بين إدارات عمل الجهة الواحدة والعمل كفريق واحد لسرعة إنجاز المهام وعقد إجتماعات أسبوعية دورية لمتابعة الأعمال ولمعرفة الإنجازات والمعوقات ومحاولة حلها، مؤكدًا على ضرورة تحديد مهام كل موظف على حده حتى لا تضيع المسئولية وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب ومكافأة المجد ومجازاة المقصر.
ووجه غراب، رؤساء المراكز والمدن والأحياء ورؤساء الوحدات المحلية القروية بالتصدي لكل من يحاول التعدي بالبناء على الأرض الزراعية أو أراضي أملاك الدولة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه مخالفة القانون، مشددًا على المتابعة الدورية ومراجعة أعمال الصيانة لمواسير مياه الشرب والصرف الصحي وأعمدة الكهرباء، وإتخاذ كافة اجراءات الحيطة والحذر للحفاظ علي أرواح المواطنين وتقديم افضل الخدمات لهم.
وأشار غراب، إلي أنه جاري إعداد الخطة الإستراتيجية للمحافظة للتعرف على الإحتياجات الضرورية للمواطنين وتحديد الأولويات في قطاعات العمل المختلفة والوقوف على نقاط القوة والضعف لإتخاذ خطوات جادة لتطوير منظومة العمل وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ، مؤكدًا أن المواطن له حق الشكوى من نقص الخدمات المقدمة له وعلينا كجهاز تنفيذي حلها وتلبيه إحتياجاته الضرورية.
وأكدغراب، أن الدولة جادة في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية لتعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أنه تم ضخ إستثمارات بقيمة 50 مليار جنيه خلال الفترة السابقة للإنتهاء من وتنفيذ مشروعات في قطاعات الصحة – التعليم – الصرف الصحي – الكهرباء على أرض محافظة الشرقية.
وخلال اللقاء أشاد محافظ الشرقية بدور الرائدات الريفيات في قطاعات العمل المجتمعي والصحي والسياسي ودورهن الملحوظ في نجاح حملة الـ 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي بالإضافة إلى دورهن في تشجيع السيدات على المشاركة في كافة الإستحقاقات الدستورية السابقة والقادمة ورفع الوعي السياسي لديهن للمساهمة في بناء وتقدم المجتمع.