استدعت الخارجية الإيرانية، اليوم، السفير الفرنسي في طهران، المعين حديثا، فيليب تيبو، على خلفية تغريدة للسفير الفرنسي في واشنطن عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحدث خلالها عن تخصيب اليورانيوم.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، قال حسين سادات ميداني، رئيس أمانة لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق النووي في الخارجية الإيرانية، إن ما جاء في تغريدة السفير الفرنسي مرفوض تمامًا، داعيًا الحكومة الفرنسية إلى تقديم إيضاح حول ذلك.
وأضاف أنه إذا كانت الحكومة فرنسية موافقة على هذه التصريحات، وتمثل موقفًا رسميًا لها، فسيكون ذلك تناقضًا صارخًا مع أهداف ونصوص الاتفاق النووي.
وشدد على أنه إذا لم يتم البت في هذا الأمر بصورة مرضية، فإن الجمهورية الإيرانية ستتابع القضية على أساس الآليات الواردة في الاتفاق النووي وتحتفظ لنفسها بحق الرد على ذلك.
من جانبه أكد السفير الفرنسي بطهران أنه لم يطلع على تغريدة سفير بلاده في واشنطن، وأن إرادة بلاده السياسية تتجه لتنفيذ نص الاتفاق النووي بالكامل، وأنه سيرفع تقريرا إلى مسئولي بلاده بهذا الشأن.
كان جيرارد أرود، السفير الفرنسي بواشنطن، قال في تغريدة الأزمة إنه: "من الخطأ القول بأن إيران سيسمح لها بتخصيب اليورانيوم بعد انتهاء فترة الاتفاق النووي. عليها وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي والبروتوكول الإضافي وإجراءات المراقبة الصارمة أن تثبت سلمية أنشطتها النووية، وروسيا توفر اليورانيوم المخصب لمحطة بوشهر النووية لذا سوف لن يكون هنالك أي دليل مبرر لتبادر إيران إلى تخصيب اليورانيوم على نطاق واسع بعد انتهاء فترة الاتفاق النووي".