ناقش رئيس الوزراء الكندى جستن ترودو، فى اتصال هاتفى مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الرؤى المشتركة للعمل معا على معالجة قضية التطرف وللعنف، بجانب تبادل الآراء حول التطورات الجارية حاليا فى أوروبا، وخاصة قضية البريكست، وانتخابات البرلمان الأوروبى القادمة.
وذكر بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء أن المسئولين ناقشا الهجوم الإرهابى على مسجدين فى نيوزيلندا، مجددين عزمهما على محاربة كافة أشكال الكراهية. كما تناول الإتصال العلاقات مع الصين، وأهمية التمسك بسيادة القانون واحترام استقلال النظام القضائي.
وألقى رئيس الوزراء الكندى الضوء على أهمية فوائد الإتفاقية الإقتصادية والتجارية الشاملة، والتى وقعت عليها 12 دولة من دول الإتحاد الأوروبى حتى الآن، مشيرا إلى أن الإتفاقية تخلق وظائف للطبقة الوسطى وفرص للمشروعات على جانبى الأطلنطي.
وتناولت المحادثة التليفونية أيضا الإستثمار فى الذكاء الصناعى لخلق فرص عمب ونمو اقتصادى فى فرنسا وكندا وأهمية التمسك بالمعايير الأخلاقية فى هذا المجال.