اتهم وزير خارجية الإكوادور السابق، ريكاردو باتينيو رئيس الإكوادور لينين مورينو بـ "بيع سيادة البلاد" مقابل القروض الدولية، فى إشارة إلى قرار حرمان جوليان أسانج من حق اللجوء.
وقال باتينيو، فى تصريح لشبكة "روسيا اليوم": "من الواضح بالنسبة إلينا تمامًا أن السيد مورينو الذى يؤدى حاليًا مهام رئيس الإكوادور توصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وسلمه "أسانج" لحكومة هذه البلاد".
وتابع باتينيو قائلا إن "الهدف الأول لمورينو كان الحصول على قروض من صندوق النقد والبنك الدوليين مقابل أمرين، أولهما تسليم جوليان أسانج، والثانى القضاء على عملية التكامل بين دول أمريكا الجنوبية واللاتينية".
وأضاف الوزير السابق: "يمكن القول إنه (أى مورينو) باع سيادة بلادنا وارتكب الخيانة العظمى عندما سمح للشرطة البريطانية بدخول سفارتنا، التى كنا نحميها لفترة طويلة منذ عام 2012".
وأشار باتينيو إلى أن قرار سحب الجنسية الإكوادورية من جوليان أسانج كان غير شرعى، إذ لم يتم أى تحقيق فى انتهاكاته المزعومة لشروط الإقامة فى سفارة الإكوادور فى لندن.
يذكر أن الشرطة البريطانية اعتقلت مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، أمس الخميس، فى أعقاب إعلان سلطات الإكوادور حرمانه من حق اللجوء فى سفارتها فى لندن، والذى منح له عام 2012 فى عهد الرئيس السابق رفائيل كوريا.