استمرارًا للفضائح القطرية التى باتت صفة يمتاز بها تنظيم الحمدين، غادر أمير الإرهاب تميم بن حمد اجتماع القمة العربية التي تستضيفها تونس، بعدما أنهى الملك سلمان كلمته وسلم الرئيس التونسي باجي قائد السبسي رئاسة القمة، نظرًا لوجود القمة الأخيرة فى الرياض.
وعندما تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قائلاً: ما زالت بعض دولنا تنزف فى "سوريا واليمن وليبيا" وتحت تهديد المليشيات والعصابات المسلحة، قرر الأمير الصغير أن يغادر القاعة، وقد أثارت تلك الخطوة التي أقدم عليها تميم بن حمد عدة تساؤلات.
لماذا الهروب ؟
أكدت مصادر لصحيفة "عكاظ" السعودية أن كلمة أبو الغيط شهدت توبيخا لإيران وتركيا، نظرا لسياساتهما التخريبية في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، انتقد دعم الميليشيات المسلحة في المنطقة".
وتابعت، أن مغادرة تميم للقمة العربية فى تونس جاء احتجاجاً على انتقاد تركيا , وأنه سيرحب به ترحيب الفاتحين ليجد نفسه قد تم التعامل معه كضيف عادي للقمة وهو ما ظهر في الاستقبال الرسمي وفي الصورة التذكارية، حيث أخذ موقعاً بعيداً عن القادة العرب.
فشل الإعلام القطرى
وفي تفسير غريب، خرجت وسائل الإعلام القطرية لتتحدث عن أن المغادرة السريعة كان مبرمجة، وأن الأمير تميم قرر من البداية الاكتفاء بحضور كلمتي الرئيس التونسي وكلمة الأمين العام للجامعة العربية، وتحدثت عن خطاب «حفظ ماء الوجه» الذي وجهه تميم للرئيس التونسي والذي شكره فيه على الاستقبال والحفاوة التي وجدها خلال وجوده في تونس.
وسبق لتميم أن غادر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في لبنان خلال يناير الماضي، بعد أقل من نصف ساعة من انطلاق أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
