أعلنت وزارة البيئة مشاركة حوالي 40 جمعية ومؤسسة من منظمات المجتمع المدني، في مبادرة "ساعة الأرض"، حيث حرصت هذه الجمعيات على إقامة أنشطة مختلفة في المحافظات المصرية كالعريش والقاهرة والفيوم والقليوبية وأسيوط والإسماعيلية وسوهاج والبحر الأحمر، وذلك للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وترشيد الاستهلاك بإطفاء الأضواء والأجهزة غير الضرورية لمدة ساعة فقط.
وأوضحت البيئة، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، أنه في البداية احتفلت مؤسسة "شباب بتحب مصر" وشركاؤها، في محافظة القاهرة، والإسماعيلية، والبحر الأحمر، وأسيوط، بساعة الأرض وقامت المؤسسة وعدد من شركائها من الكشافة البحرية في الإسماعيلية، بإطفاء الأنوار وإشعال الشموع، وذلك مشاركة في الفاعلية الدولية حفاظًا على الكوكب.
وفي محافظة البحر الأحمر، أشعل عدد من أعضاء المؤسسة بحضور مجموعة من طلاب كلية العلوم الشموع في المدينة الشبابية، تضامنا مع الحملة الدولية، ورسالة من طلاب العلم بالمحافظة على البيئة كما احتفل أعضاء المؤسسة وشركاؤها بجامعة الأزهر أسيوط، بساعة الأرض من أحد منابر العلم، من خلال إشعال الشموع، من أجل التقليل من أضرار التغيرات المناخية كما أطفأت المؤسسة الأنوار في مقرها الرئيسي بالقاهرة.
وشاركت الجمعيات بعدد من الأنشطة البيئية والتوعوية كالندوات وورش العمل وحملات النظافة والتشجير، حيث قامت جمعية هوانم البشاير بمدينة ٦ أكتوبر بتنفيذ ورشة عمل للأطفال عن تلوث البيئة وإعادة تدوير المخلفات وترشيد استهلاك الموارد.
وشارك أيضا في احتفال وزارة البيئة الذي انطلق من العاصمة الإدارية الجديدة حوالي 100 شخص من ممثلي الجمعيات الأهلية ومنها المؤسسة الكشفية، والذين مثلوا فئات عمرية مختلفة خاصة من الشباب والأطفال، وأبدوا سعادة بالغة بمشاركتهم وشعورهم بأهمية دورهم في مساعدة البيئة على صون مواردها.
وعلى هامش بطولة مصر الدولية للدارتس احتفل الاتحاد المصري للدارتس بساعة الأرض بالتزامن مع احتفالات وزارة البيئة وبالتعاون مع صندوق تحيا مصر، حيث خيم الظلام على مقر إقامة البطولة واستبدلت الأضواء بالشموع على شاطئ أحد منتجعات البحر الأحمر، وحمل المشاركون لافتات مصر تشارك في ساعة الأرض بمصر بلغات مختلفة.
وتأتي تلك المشاركة تحقيقا للهدف الأساسي من إطلاق المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض"، وهو جمع جهود المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم للتوعية بآثار التغيرات المناخية وأهمية ترشيد الاستهلاك في مصادر الطاقة للحد من الانبعاثات المؤدية لظاهرة تغير المناخ، والضغط على صانعي القرار حول العالم لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة قضايا البيئة.