أدى الإهمال بولاية فيلادلفيا الأمريكية أدى إلى إصابة المئات بأمراض فيروسية، وذلك رغم محاولات العلماء منذ سنوات طويلة للقضاء عليها.
وأعلن مسؤولو الصحة بالولاية إصابة نحو 1500 مريض بأمراض معدية كـ"التهاب الكبد، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)" بعد توافدهم إلى عيادات أسنان بنفس الولاية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
العيادات الثلاثة بالولاية الأمريكية لطب الأسنان كانت تستخدم طرق غير صحية لعلاج المرضى، وعندما زار المحققون العيادات الثلاث وجدوا أدلة بالعيادات تدل على الممارسات غير الآمنة، منها إعادة استخدام الإبر، واستخدام المعدات دون تعقيم بشكل صحيح، والتي أدت إلى انتقال العدوى بشكل سريع من شخص لآخر.
وقال الدكتور ستيفن أليس، مدير مراقبة الأمراض في إدارة صحة فيلادلفيا، إنه لم يتم تنظيف وتعقيم الأدوات، وتم إغلاق العيادات في ديسمبر 2018.
وأشار إلى أنه رغم محاولات الأطباء إعادة فتحها حاليا، إلا أن مفتشي الصحة رفضوا ممارستهم للمهنة مجددا.